اقتصاد
مصر توقع اتفاقيات لاستيراد الغاز المسال مع أرامكو و”شل” و”ترافيغورا”
تحول مصر نحو استيراد الغاز الطبيعي وتداعياته الاقتصادية
شهدت مصر مؤخراً توقيع اتفاقيات فورية ومتوسطة الأجل لشراء شحنات من الغاز الطبيعي المُسال، مما يعكس توجه البلاد نحو الاعتماد المستمر على الواردات لتعويض تراجع الإنتاج المحلي من الغاز، في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.
تفاصيل الاتفاقيات والشركات المشاركة
- وقعت شركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) اتفاقيات مع شركات دولية منها:
- أرامكو السعودية
- ترافيغورا
- فيتول
بالإضافة إلى ذلك، أبرمت مصر اتفاقيات مع شركات أخرى مثل:
- هارتري بارتنرز
- بي جي إن
- شل
الأسباب وراء تكثيف واردات الغاز
- تقليل الاعتماد على الأسواق الفورية شديدة التقلب
- مواجهة النمو السكاني ودرجات الحرارة العالية التي تزيد من الطلب المحلي على الغاز
- تعويض التراجع في الإنتاج من الحقول المحلية
تأثيرات على الاقتصاد المصري وقطاع الطاقة
- يمثل التحول إلى اتفاقيات غاز متوسطة الأجل خطوة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتخفيف تقلبات السوق
- لكن، يُتوقع أن ترتفع فاتورة الطاقة شهرياً إلى حوالي 3 مليارات دولار خلال الصيف، مقارنة بمليارين خلال الفترة ذاتها من العام السابق
- يتزايد الطلب المحلي على الغاز، مما يعزز من فاتورة الطاقة ويؤثر على الميزانية العامة
الخلاصة
وفي وقت تتجه فيه مصر لاستيراد الغاز بشكل أكبر، تواصل البلاد موازنة بين الحاجة إلى تأمين إمدادات مستقرة وتحديات التكاليف المرتفعة، الأمر الذي سيؤثر على السياسات الاقتصادية والاستراتيجية في المستقبل القريب.
