اخبار سياسية

خفايا “أقسى ضربة” إسرائيلية لإيران.. ثمانية أشهر من التحضيرات السرية

تصعيد إسرائيلي ضد إيران وعمليات تحضيرية طويلة الأمد

شهدت المنطقة مؤخراً تصاعداً في التوترات بين إسرائيل وإيران، مع اعلان إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية مخططة بعناية تركزت على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، في ظل مؤشرات على التحضيرات التي استغرقت عدة أشهر وأدت إلى تصعيد شامل في المواجهة.

تفاصيل العمليات والتحضيرات الطويلة الأمد

  • في صباح الجمعة، استهدفت قوات إسرائيلية عدة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، في عملية تأتي بعد 8 أشهر من التحضيرات السرية المكثفة، بحسب تقارير إخبارية.
  • تشير مصادر إلى أن العملية جاءت بعد “`حرب جديدة“` في المنطقة، قد تجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع إيران، وأدت إلى تراجع إمكانية التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.
  • حاولت إسرائيل خلال الساعات الأولى، حسب المصادر، اغتيال علماء نوويين إيرانيين، مستهدفة حوالي 25 عالمًا يُعتقد أنهم يمتلكون معرفة لصنع قنابل نووية.
  • إلى جانب الضربات الجوية، شارك عناصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في عمليات تخريب سرية على الأرض، استهدفت مواقع إطلاق صواريخ ومنظومات دفاع جوي.

مدة وتوقعات العملية العسكرية وأهدافها

  • قال مسؤولون إسرائيليون إن العملية قد تمتد لأسابيع، وفق خطة تدريجية شاملة تهدف إلى القضاء على القدرات النووية والصاروخية الإيرانية.
  • تتوقع المصادر أن تستمر إسرائيل بقصف المنشآت النووية تحت الأرض، مع التركيز على المنشآت التي تحصنت بتقنيات عالية، وتطويرات أبحاث الأسلحة النووية.
  • الهدف هو الحد من القدرات الإيرانية بما يمنع أي رد فعلي واسع من قبل طهران، ويعمد التخطيط إلى استهداف البرنامج النووي والقيادات العسكرية للحد من قدرات توجيه ضربة انتقامية.

العوامل المحفزة والدوافع وراء الهجوم

  • تبلورت فكرة التنفيذ بعد هجوم إيراني استهدف تل أبيب في أكتوبر الماضي، مع تصعيد متبادل بين الجانبين وتصاعد التهديدات النووية من قبل إيران.
  • معلومات استخباراتية أشارت إلى أن إيران قد تكون قادرة على تصنيع قنبلة نووية بسرعة أكبر، مع اقتراب افتتاح منشأة تخصيب جديدة تحت الأرض، معززةً الشعور بالحاجة الملحة للتدخل.

ردود الفعل والتحضيرات الأمريكية والإسرائيلية

  • بينما كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترمب تحاول التفاوض على اتفاق نووي، كانت إسرائيل تجهز لتنفيذ الضربة، عبر جمع المعلومات ونقل المعدات وإجراء التدريبات.
  • أثار ذلك مخاوف داخل البيت الأبيض، مع بعض المسؤولين الذين أبدوا قلقهم من احتمال تنفيذ نتنياهو للهجوم دون إذن رسمي، لكن الأخيرة أكدت أن العملية تم بالتنسيق مع واشنطن.
  • في تصريحات علنية، نفت الولايات المتحدة أي دعم مباشر للعملية، وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الهجوم كان أحادي الجانب، فيما أعلن الرئيس ترمب لاحقاً أنه على علم مسبق بالهجوم وأن الولايات المتحدة لم تشارك عسكرياً.

تكتيكات التضليل وخطط الرد الإيراني المحتملة

  • استخدمت إسرائيل تكتيكات تضليل لإبعاد إيران عن توقيت الهجوم، مع محاولة إيهام طهران بعدم وجود دعم أمريكي مباشر.
  • أما على المستوى الإقليمي، فهناك توقعات برد إيراني قد يشمل إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، مستهدفة تل أبيب وربما قواعد أمريكية في المنطقة.

ختاماً

تظل الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار إسرائيل في تنفيذ عملياتها، واحتدام التوترات مع إيران، وسط مخاوف من تصعيد شامل قد يؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى