اخبار سياسية

تقارير إسرائيلية تكشف عن عمليات سرية للموساد في إيران تزامنًا مع الهجمات

تحركات أمنية إسرائيلية نوعية ضد إيران ونتائج عملية “الأسد الصاعد”

في تطورات أمنية وعسكرية لافتة، كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة عن تعاون وثيق بين قوات الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية، بهدف تنفيذ عمليات سرية ضد أهداف استراتيجية في إيران. جاءت هذه العمليات في سياق تصعيد إسرائيلي يركز على إحباط القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، وتعزيز التفوق الاستخباراتي والتكنولوجي الإسرائيلي.

تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية

  • تمت العملية تحت اسم “الأسد الصاعد” وشهدت تنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين إيرانيين.
  • تم استهداف الدفاعات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران، ضمن حملة طويلة الأمد لضمان عدم حيازة طهران للسلاح النووي.

استخدام المعلومات الاستخباراتية والتقنيات المتقدمة

  • اعتمدت العمليات على جمع معلومات استخباراتية دقيقة، ومراقبة طويلة الأمد، لتحديد المواقع الحيوية والمنشآت المهمة في إيران.
  • تم نشر وحدات خاصة داخل الأراضي الإيرانية، وبتكنولوجيا متقدمة، أدت إلى إدخال أسلحة متطورة بكميات كبيرة وتنفيذ ضربات مركزة.
  • تم إقامة قواعد سرية داخل إيران لتخزين المسيّرات الهجومية واستخدامها في ضرب أهداف استراتيجية، ومنها قواعد إطلاق الصواريخ.

نتائج العملية وتأثيرها

  • أسفرت العمليات عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل وتحييد القدرات الصاروخية، مع تعطيل منظومات الدفاع الإيرانية بشكل كبير.
  • تميزت العملية بتنسيق محكم بين وحدات القوات الخاصة، والجهاز الاستخباراتي، والجيش، مما يبرز تفوق إسرائيل الاستخباراتي والتكنولوجي.

ردود الأفعال والتداعيات

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً إن العملية استهدفت قلب البرنامج النووي الإيراني، حيث تم استهداف علماء نوويين وبرنامج الصواريخ والبنى التحتية النووية في منشأة نطنز، مع توقع استمرار التداعيات لعدة أيام.

أما على الجانب الإيراني، فقد حذّر المرشد علي خامنئي من أن إسرائيل ستتلقى “عقاباً قاسياً”، واصفاً الهجوم بأنه جريمة تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل.

وفي السياق ذاته، نفت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها في العملية، معبرة عن قلقها من تصعيد محتمل للتوتر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوق النفط العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى