اخبار سياسية
ترمب يحذر إيران من هجمات أشد فتكاً: قبلوا الاتفاق قبل فوات الأوان

تصعيد محتمل وتطورات سياسية بشأن الملف النووي الإيراني
شهدت الأوضاع الدولية تصعيداً ملحوظاً بين الولايات المتحدة وإيران، مع تصاعد التوترات نتيجة للهجمات الأخيرة والإجراءات الدبلوماسية الجاري العمل عليها منذ فترة. إليكم تفاصيل الحالة الراهنة وما يعكسه من تطورات في الملف النووي والأمن الإقليمي.
تصريحات الرئيس الأميركي حول التصعيد مع إيران
تهديدات وتوجيه إنذارات
- حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران من “ضربات أكثر فتكاً” إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي.
- أوضح ترمب عبر منصة التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة منحت إيران فرصة للتفاوض، لكنه أشار إلى أن الوقت يداهمها وأن هناك خطة لضربات مستقبلية.
موقف الإدارة الأميركية من الهجمات الأخيرة
- أكدت واشنطن أن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت على علم مسبق بها، وأنها لم تشارك مباشرة فيها.
- دعت الولايات المتحدة إيران الى عدم استهداف المصالح الأمريكية، مع التعبير عن أملها في عودة طهران للمفاوضات.
موقف ترمب من الحوار النووي
- كشف عن مهلة قدرها 60 يوماً كانت منحتها الإدارة لإيران من أجل التوصل إلى اتفاق، إلا أن المهلة انتهت دون نتيجة.
- اعتبر أن هناك فرصة ثانية للطرف الإيراني، وأكد أن الولايات المتحدة تملك قدرات عسكرية قوية لدعم موقفها.
مستجدات المفاوضات والجهود الدبلوماسية
محادثات مسقط واختلاف وجهات النظر
- بدأت الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط، بدعوة من سلطنة عمان.
- أكد مسؤول أميركي أن الأهداف الأساسية تتمثل في عدم السماح لإيران بتطوير قدرات نووية أو صاروخية تهدد المنطقة وإسرائيل.
خلافات وبرامج البرنامج النووي
- تُعد قضية تخصيب اليورانيوم محور خلاف رئيسي، حيث تعتبر واشنطن أن البرنامج قد يُستخدم لصنع أسلحة نووية، في حين تراه إيران مخصصاً للأغراض السلمية.
- تقدم العروض والمقترحات من مختلف الأطراف غير أن التنازلات لا تزال عقبة رئيسية في التوصل لاتفاق نهائي.
تحركات وتلميحات على الساحة الدولية
- تصريحات من وزير الخارجية العماني تشير إلى استعداده لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات وتقديم عرض أميركي وفق رغبات الطرف الإيراني.
- وكالة الطاقة الذرية ذكرت مؤخراً أن إيران تخصب اليورانيوم بمستوى قريب من الحد المطلوب لصنع أسلحة نووية، مما يضاعف الضغوط على طهران.
خلاصة التوترات والمخاطر المقبلة
تبقى الأزمة النووية الإيرانية على رأس التحديات الإقليمية والدولية، مع تصاعد العمليات العسكرية والإجراءات الدبلوماسية التي تهدف إلى تفادي خطر نشوب حرب أو انتشار الأسلحة النووية. التطورات الحالية تحتم مراقبة دقيقة للمسار المستقبلي، مع أمل أن تؤدي المفاوضات إلى حل يرضي جميع الأطراف ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.