اخبار سياسية
إسرائيل تستعد للرد على إيران: حالة طوارئ خاصة ودعوات للبقاء في الملاجئ

إجراءات إسرائيلية احترازية وتوقعات برد إيراني محتمل
اتخذت إسرائيل العديد من الإجراءات الوقائية بشكل سريع، تحسباً لأي رد فعل محتمل من إيران على الضربات التي نفذتها، حيث استهدفت في وقت سابق قيادات ومنشآت نووية إيرانية. وقد استدعى ذلك تفعيل حالات الطوارئ والإجراءات الأمنية على المستويين الوطني والمحلي لضمان سلامة السكان والمرافق الحيوية.
تطورات أمنية وهجمات استباقية
- تم تنفيذ ضربات جوية على أهداف إيرانية، شملت قادة ومسؤولين ومنشآت نووية، مما أدى إلى تفعيل حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية بجميع أنحاء إسرائيل.
- توقع مسؤولون إسرائيليون أن ترد إيران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، مما دفع الجهات الأمنية إلى تعزيز الإجراءات الاحترازية.
الإجراءات الدفاعية والحالة الطارئة
- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن حالة طوارئ عامة، ووجّه بتفعيل تدابير خاصة تشمل الالتزام بالبقاء في الملاجئ وتحديد أنشطة أساسية فقط.
- تم تعديل إرشادات السلامة المدنية، وحظر النشاطات التعليمية والتجمعات، مع الحفاظ على تشغيل المرافق الحيوية عبر إجراءات عمل طارئة لضمان استمرارية العمل في المصانع الحيوية.
التصريحات والمواقف الرسمية
- قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين قد يضطرون للجوء إلى الملاجئ لفترات طويلة، تحسباً للرد الإيراني المتوقع.
- وصف نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها ناجحة جداً، معبراً عن اعتقاده بأن إسرائيل ستحقق العديد من الإنجازات في المرحلة القادمة.
الإستعدادات العالمية والإغلاق على المناطق الفلسطينية
- أعلنت الخارجية الإسرائيلية حالة الطوارئ، مع فتح غرفة عمليات للطوارئ لجميع البعثات حول العالم، في حين أغلقت القوات الإسرائيلية المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.
- تم إرسال تحذيرات للأهالي عبر الهواتف المحمولة تنبههم بالبقاء قرب الملاجئ واتباع التعليمات الأمنية.
ما يعنيه إعلان حالة الطوارئ في إسرائيل
تم فرض حالة الطوارئ بموجب قوانين مرسومة منذ عام 1948، وتمنح الحكومة صلاحيات واسعة، منها إصدار أوامر استثنائية، بما في ذلك الاحتجاز الإداري والتعليق المؤقت للأحكام القضائية، بهدف الحفاظ على أمن ودفاع الدولة.
وفي سياق الظروف الراهنة، استُخدمت صلاحيات الطوارئ في عدة مناسبات، أبرزها خلال عمليات الحرب على غزة وإجراءات مكافحة جائحة كورونا.