إسرائيل تتخذ استعداداتها للرد على إيران.. حالة طوارئ خاصة ونداءات للبقاء في الملاجئ

إجراءات إسرائيلية استباقية ردًا على التوترات مع إيران

اتخذت إسرائيل إجراءات سريعة واستباقية في ظل تصاعد التوترات مع إيران، تحضيراً لأي رد محتمل على الهجمات التي استهدفت منشآتها وقادتها النوويين. في فجر الجمعة، نفذت إسرائيل ضربات جوية استهدفت عدداً من المواقع القيادية والمنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى تفعيل حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإعلان استعداد كامل لمواجهة أي تصعيد محتمل من الجانب الإيراني.

التدابير والتصعيد العسكري الإسرائيلي

• تفعيل “حالة طوارئ خاصة” في الجبهة الداخلية على مستوى البلاد، مع التزام المواطنين بالبقاء في الملاجئ.
• إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ الداخلية، مشيراً إلى توقعات بانتقال هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة من قبل إيران في المستقبل القريب.
• توجيه جهد كبير لضمان استمرارية العمل في المرافق الحيوية، بما في ذلك تفعيل إجراءات العمل الطارئة في المصانع الأساسية.
• إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بإغلاق كامل على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، لتعزيز الإجراءات الأمنية على خلفية التوترات المتصاعدة.

ردود الفعل الرسمية والميدانية

• قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين قد يضطرون لقضاء فترات طويلة في الملاجئ نظراً لاستياء ردود الفعل الإيرانية المحتملة.
• وصف نتنياهو العمليات العسكرية ضد إيران بأنها “نجاحات كبيرة” وأن إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها في المنطقة.
• أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تفعيل حالة الطوارئ في البعثات الدبلوماسية حول العالم، مع قنوات اتصال مباشرة مع مختلف الدول لمتابعة التطورات.

ما تعنيه حالة الطوارئ في إسرائيل

تم فرض حالة الطوارئ بموجب قوانين عام 1948، وتخول الحكومة إصدار أوامر استثنائية لضمان الدفاع والأمن، بما يشمل صلاحيات قد تتضمن احتجازات إدارية أو تعليق الأحكام القضائية في ظروف الضرورة. خلال السنوات الأخيرة، أُستخدمت هذه الحالة لمواجهة أزمات مثل جائحة كورونا والحروب الإقليمية.

التوترات والنظرة المستقبلية

تأتي هذه الإجراءات في سياق تصاعدي يهدد استقرار المنطقة، حيث تتوقع إسرائيل أن ترد إيران بمزيد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، مما يدعو إلى اليقظة والجاهزية المستمرة من قبل القوات الأمنية والإسعاف المدني.