اخبار سياسية
ولي العهد السعودي يلتقي بترمب لمناقشة أهمية تقليل تصعيد التوتر في المنطقة

تطورات إقليمية ودولية في ظل التوترات بين إيران وإسرائيل
شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً في المواجهات بين إيران وإسرائيل، مما استدعى تفاعلاً دولياً واسعاً وخاصة من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وفيما يلي ملخص لأبرز التطورات والمواقف الرسمية ذات الصلة.
اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي
- أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، ناقش خلاله التطورات الراهنة في المنطقة، خاصة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وجهود تهدئة التصعيد.
- أكد الجانبان على أهمية ضبط النفس وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
موقف السعودية من الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
- استنكرت السعودية بشكل رسمي “الاعتداءات الإسرائيلية السافرة” على إيران، معتبرة إياها انتهاكاً صريحاً للسيادة والأمن الوطني الإيراني، ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
- دعت المملكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته ووقف هذا العدوان فورياً لضمان استقرار المنطقة.
الاتصالات الدبلوماسية عقب الهجمات الإسرائيلية
- قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بعد الهجوم الإسرائيلي بعدة اتصالات مع مسؤولين إقليميين، منهم نظيره الإيراني عباس عراقجي.
- عبّر وزير الخارجية عن إدانة المملكة للاعتداء الإسرائيلي، مؤكدًا على رفض استخدام القوة، وداعياً إلى الحوار لحل الخلافات، وموضحاً أن الهجمات تعيق جهود خفض التصعيد.
ردود الأفعال الإسرائيلية والإيرانية
- إسرائيل أطلقت حوالي 200 طائرة حربية لضرب منشآت نووية ومصانع صواريخ إيرانية قبل فجر الجمعة، في إطار جهودها لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
- في المقابل، أعلنت إيران عن بدء ردها على الهجمات الإسرائيلية، حيث أطلقت مئات الصواريخ تجاه إسرائيل، وتوعدت بـ”انتقام قاس ومؤلم”.