اخبار سياسية
نتنياهو: قرار تدمير البرنامج النووي الإيراني تم اتخاذه في نوفمبر 2024
تصريحات وتطورات حول البرنامج النووي الإيراني وردود الأفعال الإسرائيلية والأميركية
شهدت الساعات الأخيرة إلكماتٍ متبادلةً وتطوراتٍ مهمة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، حيث أكان هناك حديثٌ عن احتمالية تنفيذ هجمات، بالإضافة إلى تفعيل مسارات دبلوماسية ومفاوضات بين واشنطن وطهران، وسط توتراتٍ متصاعدة على الساحة الإقليمية والدولية.
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قرار تدمير البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024، وأن تل أبيب أبلغت واشنطن بشكل مسبق بخططها للهجوم على إيران.
- قال نتنياهو في كلمة مسجلة: “أترك الموقف الأميركي للأميركيين، لقد أبلغناهم بشكل مسبق، وكانوا على علم بالهجوم، وما سيقومون به الآن هو شأنهم”.
- أوضح أن التوجيه بتنفيذ الضربة جاء بعد اغتيال حسن نصر الله في لبنان، زاعماً أن إيران كانت تتسارع نحو امتلاك القنبلة بعد أن دمرت إسرائيل وكلاءها في المنطقة.
- حدد نتنياهو نهاية أبريل 2025 كموعد محتمل لتنفيذ الهجوم النووي، مشيراً إلى وجود أسباب حالت دون ذلك في الوقت الحالي.
- ذكر أن إيران في العام الماضي بدأت برنامج إنتاج 300 صاروخ باليستي شهرياً، وأن إسرائيل وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأطلقت على الموقف ساعة الصفر.
موقف الإدارة الأميركية
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المفاوضات مع إيران لا زالت ممكنة، رغم الضربات الإسرائيلية الأخيرة، مؤكدًا أن المسؤولين الإيرانيين يتواصلون معه وربما تتاح فرصة لعقد اتفاق جديد.
- ذكر ترمب أنه «فوت فرصة التفاوض سابقًا، ولكن قد تتاح فرصة أخرى الآن»، موضحاً أن الإيرانيين يتواصلون معه، لكن بعض من كانوا على اتصال بهم ماتوا في الوقت الراهن.
- أعرب عن رضاه عن طريقة تنفيذ إسرائيل للضربات، قائلاً: «لقد استخدموا معدات أميركية ممتازة».
تطورات العمليات العسكرية وردود الأفعال الإيرانية
- شنّت إسرائيل سلسلة ضربات على منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وأودت بحياة عدد من القادة العسكريين، ضمن جهود لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
- قالت إسرائيل إن حوالي 100 طائرة مسيرة أطلقتها إيران باتجاهها ردًا على الضربات، في حين نفى مصدر إيراني صحة التقرير.
- وأعلنت إيران أنها سترد بقوة على الهجمات، وأكدت أن الهجمات الأخيرة جاءت في سياق التوترات المستمرة بين البلدين.
