اقتصاد
مصر توقع اتفاقيات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مع أرامكو و”شل” و”ترافيغورا”
مصر تتجه نحو استيراد الغاز الطبيعي بشكل طويل الأجل لتعويض تراجع الإنتاج المحلي
شهدت مصر توقيع العديد من الاتفاقيات مع شركات دولية لاستيراد شحنات من الغاز الطبيعي المُسال، في ظل التحديات التي تواجهها في زيادة الإنتاج المحلي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خاصة مع تراجع الإنتاج من الحقول المحلية وارتفاع الطلب الداخلي نتيجة النمو السكاني وارتفاع درجات الحرارة.
اتفاقيات استيراد الغاز وأطرافها
- وقعت مصر اتفاقيات مع شركات عالمية مثل “أرامكو السعودية” و”ترافيغورا” و”فيتول”.
- كما أبرمت “الشركة القابضة للغازات الطبيعية” (إيجاس) اتفاقيات مع شركات أخرى مثل “هارتري بارتنرز” و”بي جي إن” و”شل”.
هدف مصر من تكثيف واردات الغاز
- تقليل الاعتماد على الأسواق الفورية شديدة التقلب.
- تأمين إمدادات مستقرة وطويلة الأمد لتعويض تراجع الإنتاج المحلي.
- تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتلبية الطلب المحلي المتزايد.
تداعيات التحول على الاقتصاد المصري
- يساعد استيراد الغاز في دعم الانتعاش الاقتصادي بعد الأزمات في سوق العملات الأجنبية.
- يمثل خطوة نحو استقرار فاتورة الطاقة التي قد ترتفع بشكل كبير خلال فصل الصيف، مع توقع وصولها إلى نحو 3 مليارات دولار شهريًا بحلول يوليو، مقارنة بملياري دولار في العام الماضي.
- يسهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الإنتاج المحلي المحدود.
التحديات المستقبلية والآفاق
- زيادة الاعتماد على الواردات يتطلب إدارة حكيمة لعقود الشراء وتقليل التكاليف التشغيلية.
- من المتوقع أن تشتري مصر أكثر من 160 شحنة غاز حتى يونيو 2026، مما يعكس حرص الحكومة على تأمين احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام.
