اخبار سياسية

محمد باكبور: نبذة عن القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني

تطورات أمنية وعسكرية في إيران وإسرائيل

تعيين قيادي جديد في الحرس الثوري الإيراني

بخبرات ميدانية واسعة، تولى اللواء محمد باكبور منصبه الجديد في القيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، خلفاً للواء حسن سلامي الذي قضى في هجوم إسرائيلي على إيران فجر الجمعة. وكُلف باكبور بتطوير القدرات والجاهزية في جميع أقسام الحرس الثوري، لتعزيز الجوهر المعنوي وتوسيع شبكة القيادات ذات الخلفية المعنوية والكفاءة الفنية.

  • مولد باكبور عام 1961 بمدينة آراك غرب إيران.
  • انضم للحرس الثوري خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، تحديداً في سلاح المدرعات.
  • تدرج في المناصب داخل الحرس، إلى أن تولى قيادة القوات البرية عام 2010، وحصل على وسام الفتح عام 2014.
  • كان من المقربين للقائد السابق للحرس، قاسم سليماني، وتم تكليفه بمهام حماية الحدود من الهجمات الإرهابية.

ردود أفعال وتوجيهات من القيادة الإيرانية

ذكر المرشد الإيراني علي خامنئي أن باكبور سيعمل على تعزيز القوات وإبقاءها في أعلى جاهزيتها، معتبراً أن التهديدات تستدعي تكثيف الجهود للحفاظ على أمن البلاد. وأكد أن خلفاء القادة الذين استهدفتهم الهجمات سيتابعون مهامهم فوراً.

إسرائيل والهجمات على إيران

شنّت إسرائيل صباح الجمعة موجة واسعة من الضربات على منشآت نووية وصاروخية في إيران، استهدفت أيضاً اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ضمن عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير أن طائرات مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجمات، التي استهدفت حوالي 100 هدف، وأسفرت عن عمليات تدمير لمواقع الصواريخ لقدرات الدفاع الجوي الإيرانية.

ردود الأفعال الإيرانية

وعد المرشد خامنئي إسرائيل بأنها ستتلقى عقاباً قاسياً على الهجمات، معتبراً أن تل أبيب كشفت عن وجهها الخبيث والدموي، وأن الهجمات تمثل جريمة ضد إيران. وأعرب عن اعتقاده بأن العمليات الإسرائيلية لن تمر دون رد، وأن إيران ستتخذ التدابير الضرورية للدفاع عن مصالحها الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى