صحة
ماسك يعتمده للخروج من الاكتئاب.. ما الذي نعرفه عن مخدر الكيتامين؟
تسليط الضوء على استخدام الكيتامين وتأثيراته القانونية والطبية
تتصاعد التقارير مؤخرًا حول تعاطي بعض الشخصيات العامة للمخدرات، خاصة الكيتامين، والذي يُعرف بتأثيراته القوية واستخدامه المتزايد في علاج اضطرابات الصحة النفسية. يثير هذا الموضوع العديد من التساؤلات حول القانون، الصحة، والأخلاق في استخدام هذا العقار.
مقدمة عن الكيتامين
- هو مخدر انفصالي يُسبب شعوراً بالانفصال عن الجسد والبيئة المحيطة به.
- يُستخدم عادة عن طريق الحقن، ويتميز بآثار مُهلوسة عند جرعات معينة.
- تم تطويره في ستينيات القرن العشرين كمخدر طبي في ساحة المعركة.
الوضع القانوني للكيتامين
- استخدام الكيتامين قانوني منذ عام 1970 لمعالجة البشر والحيوانات على حد سواء.
- تمت الموافقة على أدوية مشتقة منه لعلاج الاكتئاب، مثل الإسكيتامين، في بعض الدول.
- رغم ذلك، يُستخدم خارج إطار الترخيص الرسمي بشكل متزايد لعلاج حالات الاكتئاب والأفكار الانتحارية والألم المزمن.
المخاطر والآثار الجانبية
- التسمم والوفيات نادراً ما تحدث بسببه، لكن الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتباطؤ التنفس.
- مخاطر استخدام أنواع مُعدّلة أو مركبة منه، والتي قد تتسبب في مشاكل صحية ونفسية خطيرة.
- الاستخدام غير الطبي يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز البولي، ارتفاع ضغط الدم، والجنون.
- برزت مخاطر هذا العقار بعد وفاة بعض الشخصيات العامة، الأمر الذي يسلط الضوء على خطورته عند إساءة الاستخدام.
تعاطي الكيتامين وتأثيره على المشاهير
- في مقابلات سابقة، اعترف بعض المشاهير باستخدام كميات صغيرة من الكيتامين لعلاج الاكتئاب، لكن التقارير تشير إلى تعاطيه بكميات أكبر، خاصة خلال فترات الحملات الانتخابية.
- العلامات الظاهرة من سلوكهم تظهر اضطرابات وسلوكيات غريبة، تُثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا المخدر على حالتهم النفسية والجسدية.
- ترتبط الاستخدام المزمن للكيتامين بمشاكل في المثانة، وتأثيرات سلبية على الصحة بشكل عام.
الختام
يثير انتشار استخدام الكيتامين جدلاً واسعًا بين العلماء والسلطات الصحية، خاصة بعد تزايد الحالات التي تظهر مخاطر صحية كبيرة نتيجة الإسراف في استخدامه، سواء لعلاج الحالات النفسية أو ترفيهياً. يحتاج الأمر إلى تنظيم أمني، طبي، وتثقيفي دقيق للحد من مخاطره على الأفراد والمجتمعات.
