اخبار سياسية
علماء نوويون وقادة عسكريون في صدارة أهداف إسرائيل في ضرباتها على إيران

تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف إيران ويثير ردود فعل متباينة
شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث شنت إسرائيل حملة واسعة من الضربات على أهداف إيرانية تشمل منشآت نووية ومواقع عسكرية، في محاولة لتعطيل برنامج طهران النووي ومنعها من تطوير سلاح نووي. يأتي هذا التصعيد فيما تتصاعد التوترات في المنطقة وتتصاعد التهديدات المتبادلة بين الطرفين.
تفاصيل الضربات وعمليات الاغتيال
- بدأ الهجوم في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، حيث استهدف منشآت نووية وصاروخية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
- عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الأسد الصاعد”، وتُوصف بأنها ستكون عملية طويلة تمتد لعدة أيام لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
- شهدت المنطقة انفجارات متعددة، خاصة في منشأة نطنز النووية، مع حالة من الطوارئ أعلنت عنها إسرائيل استعداداً لرد إيراني محتمل.
التغييرات في القيادة الإيرانية وردود الأفعال
- عين المرشد الإيراني علي خامنئي حبيب الله سياري رئيساً مؤقتاً لهيئة الأركان، وعين أحمد وحيدي قائداً عاماً للحرس الثوري، خلفاً للحسين سلامي الذي تم اغتياله في الغارة الإسرائيلية.
- أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن الهجمات أدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، منهم اللواء غلام علي رشيد وعلي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الإيراني.
ردود الأفعال العسكرية والداخلية
- قادت إسرائيل أكثر من 200 طائرة مقاتلة في الهجمات، مستهدفة عشرات الأهداف النووية والعسكرية، مع تأكيد أن إيران تمتلك مواد كافية لصنع 15 قنبلة نووية خلال أيام قليلة.
- قال مسؤول إسرائيلي إن جهاز الموساد نفذ سلسلة عمليات تخريب سرية داخل إيران لاستهداف قدراتها الصاروخية والدفاعية الجوية.
- وقع العديد من الانفجارات في مواقع حساسة وطالت منشآت تابعة للحرس الثوري، مع توقع تصعيد في الهجمات الإيرانية رداً على الضربات الإسرائيلية.
الردود الدولية والتوقعات المستقبلية
- أعلنت الولايات المتحدة عن عدم مشاركتها المباشرة في العملية، في حين يتوقع محللون أن تصاعد التوتر قد يؤدي إلى تصعيد عسكري أوسع في المنطقة.
- حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الهجمات ستتواصل لضمان عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، مؤكداً أن العمليات ستستمر لعدة أيام.
- فرض المرشد الإيراني علي خامنئي عقاباً قاسياً على إسرائيل، واصفاً الهجوم بأنه كشف عن الوجه الحقيقي لإسرائيل وما تخطّط له في المنطقة.