اخبار سياسية
خامنئي يعين بكبور قائداً للحرس الثوري، وموسوي رئيساً للأركان بعد اغتيال سلامي وباقري

تغييرات قيادية في الحرس الثوري الإيراني وتوترات التصعيد
شهدت الساحة العسكرية والسياسية في إيران تغيرات مهمة على خلفية تصاعد العمليات العسكرية والاغتيالات التي تنفذها إسرائيل ضد أهداف إيرانية. تأتي هذه التطورات في إطار التصعيد المستمر والتوتر المتزايد بين الجانبين، وسط تحذيرات وتأكيدات إيرانية على الرد الحاسم على أي اعتداءات مستقبلية.
تعيين قيادات جديدة وتعزيز القدرات الدفاعية
- عين المرشد الإيراني علي خامنئي محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني خلفاً لسلامي، بعد سقوط الأخير في هجوم إسرائيلي.
- تم تعيين سيد عبد الرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بعد مقتل رئيس الهيئة السابق محمد حسين باقري في الغارات الأخيرة.
- كما تم تعيين اللواء علي شدماني قائداً لمقر “خاتم الأنبياء” العسكري، خلفاً للفريق غلام علي رشيد، الذي كان واحداً من القادة المستهدفين في العمليات الأخيرة.
ردود الأفعال والتصريحات الرسمية
- أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن “لا قيود في الرد”، وأن اليد الإيرانية ستتوجه إلى مسبب الهجمات وداعميه.
- قال متحدث عسكري إسرائيلي إن 200 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات على أهداف إيرانية، التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية، وألحقت أضراراً بقادة وعلماء نوويين.
- في وقت سابق، عبر الرئيس الإيراني عن عزم بلاده على الرد بقوة، داعياً الشعب الإيراني إلى الثقة في قيادته والوقوف إلى جانبها.
الهجمات الإسرائيلية على إيران ونتائجها
- شنّت إسرائيل موجة من الضربات منذ فجر الجمعة، استهدفت منشآت نووية وعسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء وقادة الحرس الثوري.
- وفي ردود الفعل، أكدت وزارة الدفاع الإيرانية استعدادها للانتقام، ووجهت تهديدات مباشرة بتقديم رد قاسٍ على تلك الهجمات.
- Saudi Arabia and other regional actors في المنطقة تابعوا التطورات بقلق، مع مراقبة التوازنات الاستراتيجية المحتملة التي قد تتغير تبعاً لهذا التصعيد.
خلاصة الوضع الراهن والتوقعات المستقبلية
تُظهر التطورات الأخيرة أن إيران تتجه نحو تصعيد عسكري وديبلوماسي، إذ أنها تعتزم حماية منشآتها النووية والعسكرية، مع استمرارها في تحديث قواتها وتعزيز قدراتها الدفاعية، في ظل تهديدات مباشرة وعمليات اغتيال استهدفت قياداتها. وبينما تتعهد طهران بالانتقام، تظل المنطقة على حافة احتمالات التصعيد، مع استمرار التوتر في المشهد الإقليمي والدولي.