اخبار سياسية
ترمب يفتح الباب لانتشار واسع للجيش على الأراضي الأمريكية استعداداً لتصاعد الاحتجاجات

تصعيد التوترات الداخلية في الولايات المتحدة وقرار نشر الحرس الوطني
شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في التوترات بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات الأميركية، مع تصريحات وتحركات تهدد بتوسيع نطاق التدخل العسكري خلال الاحتجاجات المناهضة لحملات الحكومة بشأن قضايا الهجرة والنظام العام.
موقف إدارة البيت الأبيض من الاحتجاجات واستعدادات القوات العسكرية
- أفادت تقارير بأن الرئيس دونالد ترمب أبدى استعداده لإرسال المزيد من قوات الحرس الوطني إلى مدن إضافية إذا استمرت الاحتجاجات وتصاعدت الأعمال العنيفة، مما يفتح الباب أمام انتشار واسع للقوات العسكرية داخل البلاد.
- صرح وزير الدفاع بأن البنتاجون يمتلك القدرة على زيادة نشر قوات الحرس الوطني بناءً على تطورات الحالة الأمنية، خاصة في المناطق التي تتعرض لأعمال شغب وتهديد لضباط إنفاذ القانون.
- حذرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض من أن المزيد من الفوضى لا تزال تمثل هدفاً لمحاولات تقويض جهود الحكومة، مؤكدة أن إدارة ترمب عازمة على فرض القانون والنظام.
تصريحات وتوجهات ترمب تجاه المحتجين
- هدد الرئيس باستخدام القوة، بما يشمل قانون التمرد، لمواجهة الاحتجاجات التي تعتبرها الحكومة تهديداً للأمن العام، مضيفاً أن القوات ستبقى في المدن حتى يزول الخطر.
- جاءت التصريحات في ظل تصاعد اللهجة العدائية، حيث تم إظهار لقطات لاضطرابات وأعمال عنف لتبرير اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين، سواء كانوا سلميين أو عنيفين.
ردود الأفعال الداخلية والاستطلاعات العامة
- أظهرت استطلاعات الرأي أن الدعم لقرار نشر الحرس الوطني يميل بشدة إلى الجمهوريين، بينما يعارضه الحزب الديمقراطي ومعظم المستقلين، خاصة في ولايات كاليفورنيا وتكساس.
- اللجنة الديمقراطية في كاليفورنيا حذرت من أن جهود ترمب تمثل بداية لتهديد أكبر للديمقراطية، إذ يروج المسؤولون لزيادة التدخل العسكري في عدة ولايات.
القانون والأطر القانونية للتدخل العسكري الداخلي
- أعرب ترمب عن نيته في استخدام قانون التمرد، الذي يخول الرئيس توسيع صلاحيات الجيش لمواجهة الأزمات الداخلية، وهو أمر يثير قلق بعض الخبراء حول مستقبل الديمقراطية في البلاد.
- سبق وأن استخدم حاكم تكساس قوات الحرس الوطني خلال احتجاجات سابقة، لكن نشر القوات دون إذن الحكام المحليين يُعد سلوكاً مثيراً للجدل ويُعقد التوترات بين الحكومة الفيدرالية والولايات.
أوضاع الولايات والمواجهات الحالية
- تزايدت التوترات في كاليفورنيا، حيث حذر الحاكم من أن الانتشار قد يكون بداية لموجة أوسع من التدخلات، مشيراً إلى أن الديمقراطية تتعرض لتهديد واضح.
- وفي تكساس، أعلن الحاكم عن نشر قوات الحرس الوطني احترازياً، فيما قام مسؤولون بولايات أخرى باتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة احتمالات تصاعد العنف والتظاهرات.
- أما في أتلانتا، فقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واعتقلت متظاهرين، وسط استمرار التحدي بين القوات والمتظاهرين المناهضين لسياسات الحكومة والإنفاذ القانوني.