ترمب: الإيرانيون على تواصل معنا.. وقد يحصلون على فرصة جديدة لإبرام اتفاق

تصريحات للرئيس الأميركي حول التطورات الأخيرة مع إيران

في سياق التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدة تصريحات مهمة حول الوضع الراهن، مسلطاً الضوء على احتمالات استمرار المفاوضات، والردود الإسرائيلية، والتوقعات بشأن المستقبل السياسي والعسكري للمنطقة.

مفاوضات محتملة مع إيران

• ذكر ترمب أن المفاوضات مع الإيرانيين بشأن إبرام اتفاق نووي «يمكن أن تستمر»، مشيراً إلى أن هناك اتصالات قائمة بين مسؤولين إيرانيين وتوجه لإيجاد فرصة لإبرام اتفاق جديد.
• في مقابلة مع شبكة NBC News، أوضح أن الإيرانيين «فوتوا فرصة عقد اتفاق، والآن قد تكون لديهم فرصة أخرى»، مضيفاً أن «الكثير منهم يتصلون بي للتحدث»، رغم أن بعض المتصلين «ماتوا الآن».

ردود الأفعال الإسرائيلية على الهجمات على إيران

• شهدت إسرائيل سلسلة من الضربات على منشآت إيرانية، استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ، مع مقتل عدد كبير من القادة العسكريين، في عملية يُعتقد أنها تهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
• وصف ترمب الطريقة التي نفذت بها إسرائيل الضربات بأنها «أفضل المعدات في العالم، وهي معدات أميركية»، معبراً عن رضاه عن الأداء الإسرائيلي.

اتهامات وتوترات مستمرة

• أكد ترمب أن إيران كانت السبب وراء الهجمات، مشيراً إلى أن طهران رفضت المهلة الأميركية للمحادثات، مما دفع إسرائيل لاتخاذ إجراءات عسكرية.
• وفي تصريحات لوكالة رويترز، أعرب ترمب عن اعتقاده أن «هدف إسرائيل النهائي هو ضمان عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً»، معبرا عن عدم قلقه من اندلاع حرب إقليمية نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
• واعتزم واشنطن عقد اجتماع مع طهران، على الرغم من عدم تأكيد الوقت، مع التأكيد على أن «لا يزال الوقت أمام إيران لإبرام اتفاق».

تصعيد وتهديدات وردود فعل إيرانية

• توعدت إيران برد قاس على الهجمات، مع تأكيدات على أن ردها سيكون بحزم وبشكل متناسب على الأفعال الإسرائيلية، التي تصفها بأنها «غير قانونية وجبانة».
• أبلغت إيران المجتمع الدولي بأنها ستتصرف بشكل حاسم ضد الأفعال التي تعتبرها مسيئة، مع استنفار مجلس الأمن لعقد اجتماع لمناقشة التصعيد الحالي.
• حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ إجراءات لحماية أمن بلاده، واعتبر الضربات «خطوة حاسمة» في مواجهة التهديدات المحتملة للمستقبل.

الرسائل والتوقعات المستقبلية

وفي سياق التداعيات المستمرة، أكد ترمب أن «لا يزال الوقت هناك لإبرام اتفاق» مع إيران، معتبراً أن الهجمات أعطت طهران فرصة ثانية بعد أن حصلت على إنذار نهائي قبل شهرين. كما توعد بتصعيد العمليات if لزم الأمر، مؤكداً أن هناك خطط للمستقبل تتطلب اتخاذ إجراءات بیشتر لضمان أمن المنطقة.