اخبار سياسية
تباينات داخل حكومة نتنياهو حول فرص تنفيذ هجوم على إيران بدون دعم أمريكي

تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية ضد إيران بمفردها
تواجه إسرائيل تباينات داخلية وخارجية حول إمكانية القيام بعمل عسكري مستقل ضد إيران، وسط مخاوف دولية من ردود الفعل وتكامل أنظمتها الدفاعية مع الدعم الأمريكي المحتمل.
مخاوف وجدل داخلي وإسرائيلي
- قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، خلال مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا يمكنها العمل بمفردها ضد إيران، ويجب أن يكون أي تحرك بالتنسيق مع إدارة الولايات المتحدة.
- نُقل عن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، تأييده لهذا الموقف الحازم.
تطورات المفاوضات والتهديدات الإقليمية
- أُعلن أن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران ستعقد في مسقط يوم الأحد، وسط توترات وتحركات عسكرية محتملة في المنطقة.
- تصريحات الرئيس الأمريكي، التي أشار فيها إلى احتمالية أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مع وجود مخاوف من تصعيد يشل المنطقة، وأهمية التنسيق مع الولايات المتحدة قبل أي خطوة.
- سيجتمع المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط مع مسؤول إيراني لبحث رد طهران على مقترحات واشنطن بشأن النووي، وتحديد مسار الدبلوماسية أو اللجوء إلى العمل العسكري.
التحركات السياسية والتخطيط الإسرائيلي
- يلتقي مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لبحث ملف إيران، مع تلقيه دعوة “غير اعتيادية” لحضور إحاطة أمنية هامة.
- وفقاً لصحيفة إسرائيلية، فإن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أكد أن إسرائيل ستتخذ قرارها بشكل مستقل، لكن من غير المتوقع أن تهاجم إيران دون موافقة أمريكية.
القلق الأمريكي من الأوضاع
- حذر مسؤولون، بما في ذلك مبعوثو إدارة ترمب، من أن إيران قد تشن هجوماً واسع النطاق، مما قد يتسبب في سقوط ضحايا، إذا قصفت إسرائيل منشآتها النووية.
- تشهد القوات الإسرائيلية حالة تأهب قصوى، ويترقب رئيس الحكومة الضوء الأخضر من واشنطن للتحرك العسكري.
- عقد مسؤول أمريكي اجتماعاً مع أعضاء من مجلس الشيوخ الجمهوري، وأبلغهم أن خيارات العمل العسكري لا تزال مطروحة، مع قلق من قدرات الدفاع الإسرائيلي على التصدي لصواريخ إيرانية تصل إلى مئات الصواريخ.
- تقدر الاستخبارات الأميركية أن إيران تمتلك حوالي ألفي صاروخ باليستي، قادرة على الوصول إلى إسرائيل، وتزيد إنتاجها من الصواريخ منذ هجومها السابق عليها في أكتوبر 2024، بهدف تجاوز أنظمة الاعتراض الدفاعية الإسرائيلية.