اخبار سياسية
الولايات المتحدة تكشف عن 54 وثيقة سرية تتعلق باغتيال روبرت كينيدي

كشف سرّي لوثائق تتعلق باغتيال السيناتور روبرت كينيدي
أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) يوم الخميس مجموعة من الوثائق السرية، التي تم رفع سرّيتها عنها مؤخرًا، وتتعلق باغتيال السيناتور روبرت كينيدي. يأتي هذا الإصدار ضمن إطار الامتثال للأمر التنفيذي رقم (14176) الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترمب، حيث سمح بنشر مواد تاريخية كانت محظورة للوصول العام لأول مرة.
تفاصيل الإصدار والجهود الرسمية
- يشمل الإصدار 1450 صفحة إضافية من الوثائق التاريخية.
- تصل إجمالي الوثائق المنشورة الآن إلى أكثر من 200 وثيقة، وتقترب من خمسة آلاف صفحة.
- جاءت هذه الخطوة استجابة لتعهدات الرئيس ترمب بالشفافية، وتنسيق جهوده بين عدة وكالات حكومية.
مواقف المسؤولين والردود الرسمية
- قال مدير وكالة الاستخبارات، جون راتكليف، إن إصدار اليوم يعكس التزام الحكومة بالشفافية وإعادة إظهار المعلومات التي تخدم المصلحة العامة.
- شددت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، على أن هذا الإصدار يمثل خطوة مهمة نحو الوفاء بتعهدات الشفافية التي قطعها الرئيس السابق.
- وأشاد وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت كينيدي الابن، بهذه الخطوة، معتبرًا إياها ضرورية لاستعادة الثقة في الحكومة الأمريكية.
محتوى الوثائق وأهميتها
- تكشف الوثائق لأول مرة أن السيناتور كينيدي شارك في تجارب السفر إلى الاتحاد السوفيتي السابق بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية، مما يعكس التزامه الوطني وخدمته لوطنه.
- تمت عملية الكشف تحت إشراف مباشر من الرئيس ترمب، بالتنسيق مع عدد من الوكالات مثل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والإدارة الوطنية للمحفوظات.
- تُعد هذه المواد جزءًا من جهود أكبر لفك غموض الأحداث المرتبطة بعملية الاغتيال، وتوفير معلومات تاريخية للجمهور.
الخلاصة
مع نشر هذه الوثائق، تتراجع سرّية العديد من الملفات التي كانت مخفية لعقود، مما يتيح للرأي العام الاطلاع على تفاصيل مهمة في قضية اغتيال أحد أبرز السياسيين الأميركيين وتاريخ العلاقات بين السلطات ووكالات الاستخبارات.