اخبار سياسية
الولايات المتحدة تتجنب الانخراط في ضربات إسرائيل على إيران: علمنا مسبقًا ولم نشارك

تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران وردود الفعل الدولية
شهدت المنطقة توترات متزايدة إثر قيام إسرائيل بتنفيذ ضربات ضد أهداف إيرانية، وسط مواقف دولية متباينة ومتابعة حثيثة للأحداث التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع النطاق في الشرق الأوسط.
موقف إدارة الرئيس ترمب من الضربات الإسرائيلية
- نفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مسؤوليتها عن الهجمات الإسرائيلية على إيران، موضحة أنها كانت على علم مسبق بها لكنها لم تشارك فيها مباشرة.
- حذر البيت الأبيض إيران من استهداف المصالح الأميركية، وحث طهران على عدم التصعيد أو استهداف الأميركيين في المنطقة.
- أشارت الإدارة إلى أن هناك اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لمناقشة التطورات، مع استمرار جهود التهدئة.
تصريحات المسؤولين وردود الفعل
- أكد وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي أن الضربات كانت إجراءً أحادياً، وأن واشنطن كانت على علم بها مسبقاً.
- حث الرئيس ترمب على ضرورة العودة إلى المفاوضات مع إيران، معبراً عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة الحوار، مع التأكيد على أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
- حذر من احتمالية نشوب صراع واسع النطاق في حال استمرار التوتر، مشيراً إلى أن إصرار إيران على برنامجها النووي هو مصدر القلق الأكبر.
التحضيرات العسكرية والتوقعات
- أفاد مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي يتأهب لمختلف الاحتمالات في المنطقة، بما يشمل احتمالات إجلاء المدنيين أو الرد على هجمات إيرانية محتملة.
- تم تزويد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بالصواريخ، وسط أنباء عن تنسيق كامل بين إسرائيل وواشنطن بشأن الضربات ضد إيران.
- توقعات بأن رد إيران قد يهدد القوات والدبلوماسيين الأميركيين، مع احتمال تصعيد الأوضاع العسكرية في المنطقة.
المحادثات النووية وتداعياتها
- كان من المقرر أن يعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون جولة جديدة من المفاوضات الأحد، لكنها وصلت إلى طريق مسدود بسبب تصاعد التوترات.
- أكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تنسّق بشكل كامل مع واشنطن، ونفت أن تكون هناك خلافات بين الطرفين حول العمليات الأخيرة.
- أشارت تقارير إلى أن الضربات الإسرائيلية قد تعرقل جهود الدبلوماسية وتؤثر سلباً على احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي قوي مع إيران.
ردود الفعل الإقليمية والدولية
- تزايدت المخاوف حول تصاعد العنف، وبدأت بعض الدول في تحذير رعاياها من التوترات الأمنية المحتملة.
- مراقبون يتوقعون أن ترد إيران، مما قد يفتح باب المواجهة العسكرية الشاملة في المنطقة، مع استمرار جهود المجتمع الدولي للتهدئة والتخفيف من حدة الأزمة.