الولايات المتحدة تتجنب الإشارة إلى ضربة إسرائيلية في إيران: علمنا مسبقًا ولم نشارك

تصعيد التوترات بين إيران وإسرائيل وردود الأفعال الدولية
شهدت المنطقة تصاعداً في التوتر بعد أن أعلنت إسرائيل عن تنفيذ هجمات على أهداف إيرانية، وسط تباينات في المواقف والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية إزاء هذا التصعيد. وأشارت أنباء إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي لم تكن مشاركة مباشرة في هذه العمليات، رغم علمها المسبق بها، ودعت إيران إلى الامتناع عن استهداف المصالح الأمريكية أو الرعايا في الشرق الأوسط، مع تحذيرات من تداعيات التصعيد على مساعى النووية الإيرانية والمفاوضات الجارية.
تصريحات المسؤولين وردود الأفعال الدولية
- الإدارة الأمريكية: أكدت أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربات التي نفذتها إسرائيل، ورفضت المشاركة عسكرياً، معبرةً عن أملها في العودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران.
- إسرائيل: أعلنت أنها استهدفت أهدافاً نووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير أسلحة ذرية، خاصة في ظل اقتراب جولة جديدة من المفاوضات النووية كانت مقررة في الأسبوع المقبل.
- بذل الجهود الدولية: أُشارت إلى أن إسرائيل جوَّرت بشكل كامل مع واشنطن بشأن العمليات، وأكدت أن التقارير حول خلافات بينهما غير صحيحة، وأن هناك تنسيقاً تاماً.
المخاطر والتوقعات المستقبلية
حذر مسؤولون أمريكيون من احتمال تصاعد الأوضاع، خاصة مع احتمالية قيام إيران برد فعل قد يهدد القوات والدبلوماسيين الأمريكيين في المنطقة. كما أن التصعيد الأخير يأتي في ظل مخاوف من إلغاء أو تعكير مسار المفاوضات النووية، التي يراقبها المجتمع الدولي عن كثب.
موقف إيران والتصريحات الأخيرة
- أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، رغم تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أشارت إلى انتهاكات محتملة من قبل طهران لمنع الانتشار النووي، وهو ما يعقد جهود التفاهم الدولي.
- تتصاعد التحذيرات في المنطقة مع إشارة ترمب إلى احتمالية توجيه إسرائيل لضربة عسكرية لإيران، مع تنبيهات من نشوب صراع واسع النطاق إذا استمرت التوترات في التصاعد.
رد الفعل العسكري والإجراءات الأمريكية
- ذكرت مصادر أن الجيش الأمريكي يتهيأ لمختلف السيناريوهات في الشرق الأوسط، بما في ذلك عمليات إجلاء محتملة للمواطنين، في ظل تصاعد التهديدات من قبل إيران وإسرائيل.
- أكدت تقارير عن تنسيق كامل بين واشنطن وتل أبيب، مع تزويد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بالدعم المطلوب، في وقت لم يُكشف فيه عن مشاركة أمريكية مباشرة في الهجمات.
وفي ظل استمرار التصعيد، يبقى الوضع الإقليمي على حافة التوتر، مع مطالبات دولية بتجنب التصعيد العسكري والعمل على استئناف الحوار لتحقيق الاستقرار في المنطقة. تبقى الآمال معلقة على عودة الطرفين إلى المفاوضات لضمان أمن المنطقة واستقرارها على المدى البعيد.