اخبار سياسية
إسرائيل تستعد لرد إيران.. إجراءات طارئة ودعوات للبقاء في الملاجئ

الإجراءات الإسرائيلية والاستعدادات لمواجهة الرد الإيراني المحتمل
اتخذت إسرائيل إجراءات استباقية سريعة تحسبًا لرد فعل محتمل من إيران على الضربات التي نفذتها ضد منشآت وقادة إيرانيين، مما يعكس حالة من التوتر والاستعداد العسكري والسياسي في المنطقة.
الخطوات والتدابير التي اتخذتها إسرائيل
- تم تفعيل “حالة طوارئ خاصة” في جميع أنحاء الجبهة الداخلية، مع الالتزام بالبقاء في الملاجئ.
- فرض إجراءات حماية صارمة على المدن والقطاعات الحيوية، بما يشمل إغلاق كامل على المدن الفلسطينية بالضفة الغربية حتى إشعار آخر.
- تغيير إرشادات السلامة المدنية والعامة إلى أنشطة أساسية، مع حظر التجمعات والأنشطة التعليمية.
- إطلاق إجراءات العمل الطارئة لضمان استمرار عمل المرافق الحيوية والصناعية، مع السماح باستدعاء الموظفين في حالة الضرورة.
- إصدار أوامر الحكومة باحتجاز إداري وتعليق بعض الأحكام القضائية حسب الضرورة الأمنية.
تصريحات ومواقف القيادة الإسرائيلية
- قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين قد يضطرون للبقاء لفترات طويلة في الملاجئ، تحسبًا لرد محتمل من إيران على الهجمات التي استهدفت قادة ومسؤولين إيرانيين ومنشآت نووية.
- وصف نتنياهو الهجمات بأنها نجاح كبير، وتوقع تحقيق إنجازات عديدة خلال العمليات القادمة.
الردود والانتشار الدولي
- أعلنت الخارجية الإسرائيلية تفعيل غرفة عمليات الطوارئ، مع اتصالات مع دول العالم بشأن الوضع الحالي.
- فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقًا كاملًا على المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وإرسال تحذيرات للمواطنين عبر الهواتف المحمولة بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ.
ما تعنيه حالة الطوارئ في إسرائيل
تم فرض حالة الطوارئ بموجب المادة 9 من مرسوم القانون والإدارة لعام 1948، وتخول السلطات إصدار لوائح وإجراءات استثنائية تتعلق بالدفاع والأمن، بما في ذلك الاحتجاز الإداري والتعليق المؤقت للحقوق، بهدف الحفاظ على الأمن الوطني والإمدادات الأساسية.
خلال فترات الحرب أو الأزمات، تُصدر الحكومة أوامر طارئة لمواجهة التحديات، مثل تتبع الهواتف أو التدابير الصحية، كما جرى خلال أزمة فيروس كورونا أو الأوضاع في غزة.
وفي عام 2023، أصدرت الحكومة أوامر طارئة متعددة، أغلبها يتعلق بالحاجة إلى إدارة الحرب والرد على التحديات الأمنية المستمرة.