اخبار سياسية

وكالة رويترز: هجمات إسرائيل أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين

تطورات عنيفة تستهدف قيادات إيرانية عالية في ضربة إسرائيلية غير مسبوقة

شهدت المنطقة تصعيداً أمنياً كبيراً بعد أن نفذت إسرائيل عملية استهدفت قيادات عليا في المؤسسات العسكرية الإيرانية، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإثارة ردود أفعال دولية واسعة.

مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين

  • قال مصدران إقليميان لوكالات أنباء إن أكثر من 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد قوات الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، لقوا مصرعهم في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الجمعة.
  • أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من كبار القادة، بعد رصد شعبة الاستخبارات اجتماعاً لقيادة سلاح الجو الإيراني في مقر سرّي تحت الأرض، للتحضير لهجوم ضد إسرائيل.
  • شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت المقر، وأسفرت عن مقتل أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو، بالإضافة إلى طاهر فُور، قائد مقر الطائرات المسيّرة، وداوود شِيحَيَان، قائد الدفاع الجوي في السلاح ذاته.

الدور والانتقادات حول القيادات المستهدفة

  • يُعرف عن حاجي زاده تبنيه لفكرة القضاء على إسرائيل، وكان يُشرف على برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استُخدمت ضد إسرائيل في عمليات سابقة خلال العامين الأخيرين.
  • إلى جانب هؤلاء، أُعلن عن مقتل علي شمخاني، المستشار البارز في الدائرة المقربة من المرشد الأعلى الإيراني، والذي يُعتبر أحد ركائز المؤسسة الأمنية الإيرانية.

اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين

  • شملت قائمة الاغتيالات ستة علماء نوويين، من بينهم:
  • أمير حسين فقهي، أستاذ في كلية الهندسة النووية بجامعة شهيد بهشتي في طهران.
  • محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران.
  • فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
  • أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية.
  • عبد الحميد منوشهر.
  • مطلب زاده.

ردود الفعل الدولية وتحذيرات أمريكية

حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إيران من تنفيذ “ضربات أكثر فتكاً” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي، معبراً عن دعمه لجهود الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتأكيد على أن الولايات المتحدة تمنح إيران فرصاً متعددة للتفاوض، قبل أن يضيع كل شيء.

تُظهر هذه التطورات تصعيداً غير مسبوق في الصراع الإقليمي، مع تنامي وتيرة الاغتيالات والضربات العسكرية في منطقة تعيش اضطرابات متواصلة، الأمر الذي يهدد باستقرار المنطقة بأكملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى