مجلس التعاون الخليجي: عدم رصد مستويات إشعاعية غير معتادة بعد التطورات الإقليمية

الوضع الراهن للتفاعلات الإقليمية والتطورات النووية في المنطقة

شهدت المنطقة تصاعداً في التوترات والتطورات الأمنية، مع استمرار المؤسسات الدولية والمتابعة الإقليمية في تقييم الحالة البيئية والإشعاعية، تزامناً مع العمليات العسكرية والاستهدافات التي تحدث ضد منشآت النووية في الشرق الأوسط.

مراقبة الأوضاع النووية والإشعاعية في الخليج

• أفادت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بأن مركز إدارة حالات الطوارئ لم يرصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في دول الخليج حتى الآن.
• المؤشرات البيئية والإشعاعية تبقى ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنيًا، رغم التصعيد العسكري المحتمل في المنطقة.
• تم تفعيل المركز بشكل جزئي كإجراء احترازي، في إطار جهود الاستجابة الإقليمية وتنسيق العمل بين الدول الأعضاء.
• سيتم متابعة الحالة بشكل مستمر من خلال أنظمة الرصد والإنذار المبكر، مع نشر التقارير بشكل دوري وشفاف.

التطورات العسكرية والمنشآت النووية في إيران

• وقعت هجمات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي، في إطار العمليات التي تؤديها إسرائيل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
• أفادت مصادر إسرائيلية بأن منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم تضررت بشدة جراء الغارات، إلا أن السلطات الإيرانية نفت وجود تسرب إشعاعي وخلو المنطقة من خسائر بشرية.
• أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأضرار كانت سطحية، وأن النتائج النهائية للتقييم جارية، مع تأكيد عدم وجود تلوث خارجي في الموقع.
• الموقع يحتوي على منشأة تخصيب تحت الأرض وأخرى تجريبية على السطح، حيث تُنتج إيران يورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهو قريب من مستوى 90% المطلوب لصنع الأسلحة النووية.
• تستخدم المنشأة التجريبية لإنتاج كميات أقل من اليورانيوم المخصب، ويشير الخبراء إلى أن تصفيتها قد تكون أصعب على إسرائيل بسبب موقعها المحفور في الجبل.