اخبار سياسية
ويتكوف: منع إيران من تطوير القدرات النووية ضرورة لا يمكن التنازل عنها مهما كانت التكاليف

موقف الولايات المتحدة تجاه البرنامج النووي الإيراني في ظل التوترات الحالية
تواصل التصعيد في السياسة النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مع وجود تحركات دبلوماسية ومخاطر متزايدة على الساحة الدولية، حيث تتواصل الجهود للسيطرة على برنامج إيران النووي وتأثيره على المنطقة والعالم.
تصريحات وتحركات جديدة من المسؤولين الأمريكيين
تصريحات المبعوث الرئاسي الأمريكي
- قال المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، الأربعاء، إنه لا يجوز السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية بأي ثمن.
- وذكر أن وجود إيران كدولة ذات قدرة نووية يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، بالإضافة إلى تهيئة ترسانة صاروخية تُمثل ذات التهديد.
- أضاف أن هذا التهديد يهدد أيضًا الولايات المتحدة ودول الخليج، مؤكدًا على أهمية الوحدة والصلابة في مواجهة الطموحات الإيرانية.
محادثات قادمة وإطار المواجهة الدبلوماسية
- سيقابل ويتكوف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في سلطنة عمان الأحد المقبل لبحث رد إيران على المقترح الأمريكي الأخير حول الاتفاق النووي.
- إيران ستقدم مقترحًا مبدئيًا قريبًا ردًا على العرض الأمريكي، الذي اعتبرته طهران غير مقبول.
- وفي ذات السياق، أكد الرئيس الأمريكي أن المحادثات ستستمر رغم التحديات، مع إشارة إلى أن المنطقة قد تشهد خطوات أكثر حدة في حال استمرار الجمود.
وضع المنطقة والخطوات الأمريكية المحتملة
- أعلنت واشنطن عن نيتها إجلاء بعض الأفراد من الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات، خاصة مع احتمالات تصعيد الأوضاع في المنطقة.
- تشير التقارير إلى أن إسرائيل تضع خططًا لشن هجمات على منشآت نووية إيرانية، مع استمرار التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران.
- يعبر المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن عدم اليقين حيال نوايا إيران، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، في ظل تدهور الثقة بعد انسحاب إدارة ترمب من الاتفاق النووي في 2018.
الخلفية التاريخية والموقف الإيراني
- تؤكد إيران مرارًا أنها لا تسعى لصناعة أسلحة نووية، وأن أنشطتها تقتصر على الاستخدامات السلمية مثل توليد الكهرباء.
- كانت الاتفاقيات السابقة قد وضعت قيودًا على نشاطات التخصيب مقابل تخفيف العقوبات الدولية، إلا أن انسحاب أمريكا من الاتفاق في عهد إدارة ترمب أعاق تطبيقه.
تبقى جهود إيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية قيد المتابعة، وسط مخاطر تصعيد قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي بعد تآكل الثقة وظهور مؤشرات على استعدادات عسكرية من قبل بعض الدول المعنية.