اخبار سياسية
مصادر لـ”الشرق”: تحركات أمنية للحوثيين في اليمن وسط استنفار أمني أمريكي في المنطقة

تصعيد عسكري واستعدادات أمنية في اليمن والمنطقة
تشهد الساحة اليمنية والإقليمية تحركات عسكرية وأمنية متزايدة، تعكس تصاعد التوترات والاستعدادات لمواجهة محتملة بين مختلف الأطراف، وسط تواجد أمريكي وإسرائيلي متزايد في المنطقة.
نقل المركبات المموهة وتعزيز الإجراءات الأمنية
- أفادت مصادر خاصة بنقل جماعة الحوثي لعشرات المركبات المموهة من صنعاء إلى محافظة عمران، الثلاثاء، في خطوة تأتي ضمن تحركات تمهيدية لأي تصعيد عسكري محتمل.
- تم تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث يُعتقد وجود قادة الجماعة هناك، وسط استنفار أمني أميركي في المنطقة.
انتشار القوات وتكثيف الحواجز في الحديدة
- انتشرت قوات أمنية بلباس مدني على الطرق المؤدية إلى المناطق الساحلية، ونصبت حواجز تفتيش جديدة، بهدف مراقبة التحركات وتحسباً لأي تصعيد عسكري.
التهديدات وردود الأفعال الإقليمية والدولية
- تتوقع مصادر أن يشتمل التصعيد على عمليات إنزال جوي من قبل القوات الأميركية والإسرائيلية، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب أهداف في إيران والإعلان الأميركي عن إجلاء الموظفين من المنطقة.
- قامت الجماعة الحوثية قبل عدة أشهر بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية محصنة، يرجح أن تكون في صعدة، مع قطع وسائل الاتصالات، وذلك كإجراء احترازي من محاولات الاختراق التي قد تنفذها إسرائيل.
الإجراءات الصحية والاستعدادات الميدانية
- وجهت وزارة الصحة اليمنية التي تديرها الجماعة الحوثية، بمناطق صنعاء، المستشفيات والمرافق الطبية وبنوك الدم برفع حالة التأهب والاستعداد، واستدعاء الطواقم الطبية للطوارئ.
- تعزيز مواقع الحوثيين على جبهات القتال في مأرب، وتعز، والضالع، وكرش، مع إرسال معدات عسكرية وقوات نخبة إلى مدينة الحديدة تحسباً لهجوم بري أو إنزال جوي على المدينة الاستراتيجية على البحر الأحمر.
تطورات التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة
- بموازاة التصعيد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الحرب على الحوثيين لم تبدأ بعد”، وأشار مسؤول إسرائيلي في الأمم المتحدة إلى إمكانية تصعيد الموقف، مع استمرار الجماعة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية.
- وفي سياق متصل، أصدر الجانب الأميركي أوامر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتي العراق والبحرين والكويت، وسط ترقب لاحتمال تصاعد التوترات، مع توقع عقد محادثات حول النووي الإيراني يوم الأحد القادم.