اخبار سياسية
عمدة لوس أنجلوس يود أن يتحدث مع ترمب

تفاعل المسؤولين مع الاحتجاجات الأخيرة في لوس أنجلوس
شهدت مدينة لوس أنجلوس تصاعدًا في التوترات نتيجة الاحتجاجات المتكررة، حيث أطلقت السلطات إجراءات أمنية مشددة، وتبادل المسؤولون الاتهامات حول إدارة الأزمة والاستجابة لها. وفيما تتواصل التظاهرات، تتفاعل القيادات المختلفة بشكل مكثف لمحاولة السيطرة على الوضع المتدهور.
موقف عمدة المدينة ورأيها في التطورات
- قالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، إنها ترغب في التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاحتجاجات التي اندلعت مؤخراً، والتي كانت مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك في المدينة. وطرحت توجهها للحديث بهدف فهم الأزمة والعمل على تهدئة الأوضاع.
- أضافت باس خلال مؤتمر صحافي أنها تريد أن يعي الجميع أهمية ما يحدث على الأرض، في إشارة إلى ضرورة معالجة أسباب التوتر بطريقة مناسبة.
التحضيرات والإجراءات الحكومية
- تستعد منطقة وسط المدينة لتطبيق حظر تجول لليلة ثانية، وسط استمرار احتجاجات ضد حملات الهجرة التي تشنها الحكومة الفدرالية على مستوى الولايات المتحدة.
- تم نشر قوات من الجيش والحرس الوطني في المدينة، وتبادل الاتهامات بين السلطات المحلية والفدرالية حول كيفية إدارة الأزمة.
ردود الفعل والتحركات الرسمية
- انتقد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، تدخُل الحكومة الفدرالية بشكل شديد، ووجه انتقادات حادة لنشر 700 من قوات البحرية و4 آلاف من الحرس الوطني في المدينة، معتبرًا أن الديمقراطية تتعرض للهجوم.
- من ناحية أخرى، أعلنت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، عن تطبيق قانون هوبز للسماح للمدعين الفيدراليين بتولي القضايا الجنائية المتعلقة بالاحتجاجات، مع تهديدات بفرض عقوبات تصل إلى 20 عاماً على المخالفين.
انتشار الاحتجاجات وأثرها على المدن الأخرى
- انتقلت المظاهرات إلى مدن أخرى مثل نيويورك وشيكاغو وميلووكي، حيث شهدت تظاهرات واشتباكات بين المحتجين والشرطة، مع احتمال استمرار التوترات.
- تخلل التظاهرات اعتقالات وعمليات عنف، مع وقوع حوادث دهس واشتباكات مباشرة مع قوات الأمن.
انتقادات وتداعيات على المستوى المحلي والفيدرالي
- انتقدت العمدة باس استمرار الإجراءات التصعيدية الرسمية، محذرة من أن المزيد من العسكرة قد يزيد من حدة التوتر ويؤدي إلى نتائج سلبية.
- وفي المقابل، تبادل المسؤولون الاتهامات عبر وسائل الإعلام، حيث ألقى ترمب باللوم على إدارة المدينة، بينما رد حاكم كاليفورنيا بمقاطع فيديو ساخرة لمهاجمة تصريحات الرئيس.
لا تزال التوقعات تشير إلى احتمالية استمرار عمليات التحقق والبحث الأمني من قبل وكالة الهجرة الفيدرالية في مناطق متعددة من المدينة، مع تصاعد الجدل حول الأساليب والوسائل المستخدمة لمعالجة الأزمة الحالية.