تفعيل عنصر أساسي من اتفاقية التجارة بين بريطانيا وأميركا خلال أيام

تطورات في التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وتأثيراتها على القطاع الصناعي
تتجه الأنظار حاليًا نحو التعديلات المرتقبة على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي من المتوقع أن تتبناها الإدارة الأمريكية خلال الأيام المقبلة. تشمل هذه التعديلات خفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى السوق الأمريكية، مع فتح أبواب الوصول لمنتجي لحوم البقر والإيثانول البريطاني إلى السوق الأمريكية، مما يعكس توجهات لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
تفاصيل الاتفاقات والتوقعات المستقبلية
جزء من الاتفاق الموقّع
- يتعلق بتخفيف الضرائب على صناعة السيارات البريطانية للوصول إلى السوق الأمريكية.
- يشمل أيضاً تسهيل دخول منتجات لحوم البقر والإيثانول البريطانية إلى السوق الأمريكية.
السياق والتوقيع
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية كير ستارمر على اتفاقية شاملة قبل نحو شهر في مؤتمر صحفي بمكتب البيت الأبيض، تضمن خمسة صفحات من البنود التي تُعنى بالتجارة.
تصريحات المسؤولين
قال وزير التجارة الأمريكي عبر منصته إن الاتفاق سيُعلن ويُفعل خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدًا على سرعة التنفيذ بعد الاتفاق بين الزعيمين.
ضغوط وتحديات داخلية في المملكة المتحدة
التحديات السياسية والتوترات القطاعية
- واجهت الحكومة البريطانية ضغوطًا بشأن سرعة تطبيق الاتفاق.
- شكاوى من قطاع الإيثانول الحيوي في المملكة، الذي يعبر عن مخاوف من أن الحصص المعفاة من الرسوم ستؤدي إلى إغلاق مصانعها.
الخطط والإجراءات المتوقعة
يأمل المسؤولون البريطانيون في توقيع الاتفاق قبل نهاية الأسبوع، مع استعدادهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتفعيل الحصص والتخفيضات الجمركية.
مستجدات القطاع الزراعي والصناعي
خفض الرسوم على السيارات
- وافق الرئيس ترمب على خفض الرسوم الجمركية من 27.5% إلى 10% على أول 100 ألف سيارة واردة من بريطانيا.
- حظي القرار بامتداح من قبل شركات السيارات البريطانية الكبرى.
الحصص الزراعية والإيثانول
- عرضت بريطانيا حصة معفاة من الرسوم تبلغ 13 ألف طن من لحم البقر، و1.4 مليار لتر من الإيثانول.
- يواجه قطاع الإيثانول في بريطانيا تحديات كبيرة، حيث ستؤدي الحصة الأميركية الأرخص إلى إغلاق مصانع محلية، خاصة مصنعي «إنسوس» و«فيفرجو».
التفاوض المستمر بشأن صناعة الصلب
لا تزال المفاوضات قائمة بين الطرفين حول حصص صناعة الصلب، حيث تنتظر الشركات البريطانية نتائج هذه المناقشات التي ستحدد الشروط والفرص للاستفادة من الاتفاق.
السياق العالمي والرسوم الجمركية
تُعد بريطانيا الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقًا مع الولايات المتحدة بعد فرض ترمب رسومًا جمركية متبادلة عالمية في أبريل الماضي، مع استمرار مفاوضات أخرى مع دول متعددة، وسط تحديات قانونية حول تلك الرسوم.