اخبار سياسية
ترمب يثير الشكوك حول احتمال التوصل لاتفاق مع إيران وتصاعد التوترات العسكرية محتمل

تطورات ملف الاتفاق النووي مع إيران وتقلبات الموقف الأمريكي
شهد المشهد الدبلوماسي تصعيداً ملحوظاً بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن تراجعه في الثقة بجدوى التوصل إلى اتفاق، مما يعكس حالة من التوتر المتصاعد مع تصاعد المخاوف من احتمال نشوب نزاع عسكري في المنطقة.
تصريحات ترمب وتزايد الشكوك
- في حديثه خلال بودكاست نُشر حديثاً، قال ترمب إنه أصبح “أقلّ ثقة أكثر فأكثر” بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران.
- أشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تتجه فيه المفاوضات من أجل استئناف الحوار، لكن مع تزايد الشكوك حول نوايا الطرفين، مما يهدد بإحباط أي تقدم حقيقي.
- حتى الآن، لم تُقدم البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الإيرانية تعليقات رسمية على التصريحات الأخيرة.
أهمية الأمر وتأثيراته المحتملة
- على الرغم من استئناف محادثات النووي، إلا أن نبرة الرئيس السابق التصعيدية وتصاعد التصريحات الإيرانية يثيران القلق بشأن مسار العملية الدبلوماسية.
- وجود أصول أمريكية وحلفاء في منطقة شديدة التوتر يضاعف من خطر انزلاق الأمور نحو الصدام الميداني في حال فشل المفاوضات، كما تشير “نيوزويك”.
- هذا الوضع يمثل اختباراً كبيراً لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة بعد انسحابه من الاتفاق الذي تم توقيعه عام 2015 خلال ولايته الأولى.
ما قاله ترمب حول المفاوضات
- خلال ظهوره في بودكاست، تراجع ترمب عن نبرته المتفائلة السابقة، وأعرب عن شكوكه حول فرصة توافق إيران على وقف تخصيب اليورانيوم.
- قال: “كنت أظن ذلك، لكنني أصبح أقل ثقة أكثر فأكثر”.
- وعن مسار المفاوضات، أشار إلى أن “شيء ما حدث لهم” وأنه أصبح أقل تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق.
خيارات عسكرية محتملة
- أكد ترمب أن الولايات المتحدة “لن تسمح” لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكنّه أشار إلى أن تجنب الحرب هو الخيار الأفضل.
- وفي الوقت ذاته، أعدت وزارة الدفاع خططاً بديلة في حال فشل المسار التفاوضي، حيث أبلغ القائد المنتهية ولايته للقيادة المركزية الأمريكية أعضاء الكونجرس أن خطط الضربات العسكرية قُدمت إلى البيت الأبيض كإجراء احتياطي.
موقف إيران واستعداداتها
- تؤكد طهران على أن أنشطتها النووية تركز على الأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة.
- لكن وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، هدد بأن القوات الإيرانية ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا اندلعت مواجهة عسكرية، قائلاً: “جميع القواعد الأميركية تقع في مرمى نيراننا”.
ما المتوقع مستقبلًا؟
- من المقرر أن تُستأنف المفاوضات في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع احتمالية أن تبدأ الخميس أو الأحد، حسب تصريحات مختلفة.
- إيران ستقدم مقترحاً مضاداً بعد رفضها للعرض الأمريكي السابق، رغم التوترات والتصعيد في التصريحات، إلا أن الطرفين لا يزالان على طاولة الحوار، إلا أن هشاشة المفاوضات وتهديدات التصعيد تزيد من احتمالات الانزلاق نحو صدام مفتوح.