اخبار سياسية

بعد رفض فيتو أمريكا في مجلس الأمن.. الأمم المتحدة تتخذ قرارًا بشأن وقف حرب غزة

التصويت على مشروع قرار دولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة

تتجه الأنظار اليوم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنظر في مشروع قرار يتطلب وقفاً فورياً وشاملاً للحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة، وذلك بعد أن قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

محتوى مشروع القرار ومطالبه

  • الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”.
  • إعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل.
  • انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بشكل كامل.
  • السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما يدين المشروع بشدة استخدام أساليب الحصار وتجويع المدنيين، ويشدد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، في ظل تصاعد عدد الضحايا والمفقودين.

توقعات الموقف الدولي والدعوات الرافضة

رغم الضغوطات والتحديات، يرجح دبلوماسيون أن تصوت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة على النص، على الرغم من محاولات إسرائيل لمنع تصويتها، معتبرة أن المبادرة ذات دوافع سياسية غير مجدية. وتجدر الإشارة إلى أن قرارات الجمعية غير ملزمة، لكنها تكتسب أهمية سياسية كبيرة وتعكس المواقف الدولية تجاه الصراع.

ردود الفعل والانتقادات

انتقد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار، ووصفه بأنه “كذب وافتراء”، داعياً الدول إلى عدم المشاركة في ما وصفه بـ”المهزلة” التي تضر بالمفاوضات ولاتدين حماس.

الأحداث المسبقة والتحركات الدولية

  • مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل لدعم جهود حل الدولتين. حذرت الولايات المتحدة من اتخاذ أي إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب ذلك، مؤكدة أن ذلك قد يواجه بعواقب دبلوماسية.
  • في السابق، أصدرت الجمعية عدة قرارات تدعو إلى هدنة إنسانية، حيث صوتت 120 دولة في أكتوبر 2023، و153 دولة في ديسمبر 2023، و158 دولة في ديسمبر من العام ذاته، طالبة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

الوضع الإنساني في غزة

تستمر الحرب في غزة منذ بداية العام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية، مع وجود العديد من الجثث المفقودة تحت الأنقاض، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة نتيجة لانتشار الحصار ونقص المساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى