اخبار سياسية

المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران: جلسة مرتقبة الأحد واستعدادات لخيار عسكري

تصاعد التوترات الدولية وتصريحات بشأن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران

تشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد مع اقتراب موعد الجولة الجديدة من المفاوضات النووية، حيث تتلاحق التحركات والخطوات الدبلوماسية والإجراءات الأمنية، في ظل مخاوف من تصعيد عسكري محتمل وتأثيرات على الاستقرار الإقليمي والدولي.

إعلان عن انعقاد الجولة السادسة للمحادثات النووية

  • أعلن وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، أن الجولة السادسة من المفاوضات سُتعقد في مسقط يوم الأحد 15 يونيو.
  • تأتي هذه المحادثات في ظل تصعيد التوتر في المنطقة وتحركات إقليمية ودولية تستعد لأي تطورات محتملة.

التصريحات الأمريكية والإيرانية حول التهديدات النووية

  • قال المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، إن الرد الإيراني على مقترح واشنطن بشأن اتفاق نووي سيناقش في مسقط، الأحد المقبل.
  • أكد على ضرورة عدم السماح لإيران بالتخصيب أو تطوير قدرات نووية، معتبرًا أن وجودها كدولة نووية يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، وللولايات المتحدة ودول الخليج.

تحركات دبلوماسية مع مصر وتهديدات إيرانية

  • بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع ويتكوف تطورات المفاوضات، مؤكدًا على أهمية استمرار الحوار لتجنب التصعيد وزيادة الاستقرار في المنطقة.
  • وفي سياق التصعيد، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إجلاء الموظفين من الشرق الأوسط يأتي على خلفية تصاعد المخاطر، وأن إيران لا تملك حق امتلاك سلاح نووي.

الإجراءات الأمنية والتصعيد المحتمل

  • أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أوامر بمغادرة موظفي الحكومة غير الأساسيين من المنطقة، مع استمرار التحذيرات للمسافرين إلى العراق على وجه الخصوص.
  • قالت وسائل إعلام أمريكية إن حالتها في حالة «تأهب قصوى»، مع توقعات بضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، وسمحت للوزارة بإجلاء بعض الموظفين وعتاد القوات الأمريكية في المنطقة.

الملف النووي والخلافات الرئيسية

  • تعتبر قضية تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتبر القوى الغربية أن التخصيب يهدد أمن المنطقة، بينما تصر إيران على أن برنامجها لأغراض سلمية فقط.
  • في مايو، قدمت عمان مقترحًا أمريكيًا لإطار اتفاق نووي جديد، وأكد البيت الأبيض أنه من مصلحة إيران قبوله، بينما تعلن طهران عن نيتها تقديم مقترح جديد في المفاوضات المقبلة.

التحذيرات العسكرية الإيرانية

  • قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن قوات البحرية جاهزة للرد على أي تهديد، وأنها ستتصدى لأي سيناريو عدائي.
  • هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، بأنه في حال فشلت المفاوضات واندلع صراع، ستقوم إيران بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما يبرز استعدادية إيران لأي تصعيد محتمل.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات، تظل الأمل يحدو المجتمع الدولي في نجاح المفاوضات ودفع الطرفين نحو حل دبلوماسي يسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، مع استمرار المناورة بين التهديدات والحوار السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى