اخبار سياسية
الصين تفرض قيودًا على تصدير المعادن النادرة عبر تراخيص مؤقتة وسط توقعات باستقرار العلاقات مع الولايات المتحدة

تطورات مهمة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
شهدت الفترة الأخيرة تحركات سياسية وتجارية كبيرة بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تهيئة الأجواء لإعادة إرساء استقرار في العلاقات، وذلك عبر اتفاقيات إطارية وتعديلات في سياسات التصدير والاستيراد.
الاتفاقية الإطارية والتوترات التجارية
- قال وزير الخزانة الأميركي إن الاتفاقية التي أُبرمت مع الصين في لندن تهدف إلى استقرار العلاقات الاقتصادية بعد شهور من التوترات المتصاعدة.
- مصادر مطلعة أكدت أن بكين فرضت قيوداً زمنية تمتد إلى ستة أشهر على تصاريح تصدير المعادن النادرة إلى شركات صناعة السيارات والمصنعين الأميركيين، مما يمنح الصين ورقة ضغط في حال عادت التوترات التجارية.
موقف الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية
- أكد وزير التجارة الأميركي أن الرسوم الجمركية التي فرضتها بلاده على الصين بنسبة 55% لن تتغير، وذلك بعد إبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
- وفيما يخص الرسوم، قال مسؤولون إن الولايات المتحدة ستحصل على نسبة 55% من إجمالي الرسوم المفروضة، في حين ستحصل الصين على 10%، كجزء من اتفاقية محتملة تمت مناقشتها.
الدور الصيني في سوق المعادن النادرة
- فرضت بكين حداً زمنياً مدته ستة أشهر على تراخيص تصدير المعادن النادرة إلى الشركات الأميركية، الأمر الذي يمنحها أدوات ضغط محتملة في حال تصاعد التوترات.
- مفاوضات لندن أسفرت عن اتفاق مبدئي لتخفيف القيود على تصدير بعض المنتجات مثل محركات الطائرات وأجزائها، بالإضافة إلى مكونات مهمة في الصناعات الحيوية كالغاز الطبيعي المعزز لصناعة البلاستيك.
- تسعى الصين للحفاظ على سيطرتها على إمدادات المعادن النادرة، مع انتظار موافقة واشنطن وبكين على الإطار التجاري النهائي.
الاتفاقيات والتوقعات المستقبلية
- المفاوضات شهدت توافقاً على إصدار تراخيص مؤقتة لتصدير المعادن النادرة، خاصة العناصر المستخدمة في السيارات الكهربائية والتوربينات والطاقة المتجددة.
- وفي تصريحات رسمية، أكد مسؤول أميركي أن التعديلات المرتقبة ستشمل تخفيف التدابير المضادة والتحكمات التصديرية، بهدف تعزيز تدفق السلع الأساسية.
- تتوقع مصادر أن يتم الموافقة على طلبات التراخيص خلال أسبوع من توقيع الاتفاق، مما قد يسهم في تحسين الأوضاع التجارية بين البلدين.
ملخص وتأثيرات المستقبل
- يظل ملف المعادن النادرة والأ tariffs عنصرين رئيسيين في المفاوضات التجارية، مع توازن دقيق بين الحفاظ على المصالح الوطنية والتعاون الاقتصادي.
- تسعى الولايات المتحدة والصين إلى وضع إطار جديد يهدف إلى تعزيز الثقة وتخفيف التوترات، مع استمرار الصين في استخدام أدواتها في سوق المعادن لرقابة وضغط استراتيجي.
- المستقبل يحمل احتمال تعزيز التعاون أو تصعيد التوترات، بحسب مدى التزام الطرفين بالشروط المعلن عنها وتطورات الملفات الاقتصادية والسياسية.