اخبار سياسية
وزير الدفاع الأميركي يؤكد استعداد بلاده لأي سيناريو محتمل تجاه إيران
تصريحات واستعدادات القوات الأمريكية في ظل التوترات الإقليمية والدولية
في سياق التحديات الأمنية المتصاعدة، ألقى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الضوء على جاهزية بلاده واستراتيجياتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات، خاصةً فيما يتعلق بمسألة إيران والتهديدات الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
الاستعداد للسيناريوهات المحتملة مع إيران
- أعرب هيجسيث عن استعداد الولايات المتحدة لأي سيناريو محتمل بشأن إيران، مؤكدًا التزامها بضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.
- وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: “وظيفتي هي أن أكون على أهبة الاستعداد والجاهزية في المنطقة، كغيري من المسؤولين، لضمان أمن بلادنا”.
- وأشار إلى أن السياسات الأمريكية تعتمد على العمل على تهيئة الظروف للسلام، والمحادثات التي تحول دون تطور إيران للسلاح النووي.
تقييم الوضع النووي وإشراف الجهات المختصة
- أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، على أن التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير القلق، موضحًا أن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع عن كثب.
- أشار إلى أن المجتمع الدولي ينظر بجدية إلى انتهاكات إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وما ينتج عنها من قرارات تتخذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جهود تعزيز الأمن وتعزيز قدرات الجيش
- قال الوزير إنه تم تعزيز أمن الحدود بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي، وتقليل النفوذ الصيني في نصف الكرة الغربي، والدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر.
- وأضاف: “نحن ملتزمون بتهيئة الظروف لتحقيق السلام من خلال القوة، وإتمام أعمال الصيانة المؤجلة التي تدعم مهمة القيادة”.
محاور إعادة تنظيم القوات وتعزيز الردع
- حدد هيجسيث ثلاث أولويات رئيسية لوزارة الدفاع: استعادة روح المقاتل، إعادة بناء الجيش، وترسيخ قوة الردع.
- وأوضح أن التركيز ينصب على إعادة إحياء روح المقاتل، وتنظيف السياسات من المشتتات، واعتماد معايير تعتمد على الجدارة فقط، مع تحسين معدلات التجنيد والاحتفاظ بالجنود.
- نوه إلى أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تعتبر المسرح الرئيسي للعمليات، مع التركيز على تصعيد القدرات الدفاعية، خاصة بمواجهة التهديدات الصينية.
ميزانية دفاعية تاريخية وتحديث القوات
- تحدث عن طلب ميزانية بقيمة تتجاوز تريليون دولار، تشمل 961 مليار دولار للإنفاق على الأمن القومي، مع تخصيص إضافي للاستثمار في الصناعات الدفاعية والتحديث النووي وقطاع بناء السفن.
- أشار إلى الاستثمار في تقنيات الجيل القادم مثل الطائرات الذاتية والطائرات المسيّرة والأسلحة الفرط صوتية، بهدف الحفاظ على التفوق التكنولوجي والعسكري.
استراتيجية الردع وتعزيز الحدود
- أكد أن إعادة ترسيخ قوة الردع يبدأ من الداخل، من خلال تأمين حدود البلد وتهيئة قواتها بشكل يردع أي تهديد محتمل، مع انخفاض كبير في حالات العبور غير القانوني عبر الحدود الجنوبية.
علاقات الحلف الأطلسي وخطط محتملة
- شدد على ضرورة التزام أعضاء حلف الناتو بزيادة مساهماتهم المالية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو توجه دعا إليه الرئيس السابق دونالد ترمب، للارتقاء بالقدرات الدفاعية المشتركة.
- وفيما يخص خطط التعاون مع دول أخرى، أكد أن الولايات المتحدة تمتلك خططاً لمجموعة من السيناريوهات، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الدول الحليفة لضمان حماية أمن المنطقة.
التحذير من نية محتملة لغزو مناطق معينة
وفي رد على سؤال بشأن وجود خطط لدى وزارة الدفاع الأمريكية لاحتلال جزيرة جرينلاند، أوضح الوزير أن لديه خططاً لمجموعة من السيناريوهات، وأن التعاون مع الدنمارك لضمان حماية المنطقة من التهديدات المحتملة هو من أولويات الولايات المتحدة.
