اخبار سياسية
وزير الدفاع الأميركي: مؤشرات على تحركات إيرانية نحو تطوير سلاح يشبه النووي
تصريحات مسؤولي الأمن الأميركيين بشأن البرنامج النووي الإيراني وتطوراته المحتملة
شهدت الساعات الأخيرة تفاعلاً مكثفاً من قبل مسؤولي الأمن والدفاع في الولايات المتحدة، حول التوجهات الحالية والمستقبلية لإيران فيما يتعلق ببرامجها النووية، وسط استمرار التوترات حول إمكانية أن تكون طهران بصدد تطوير سلاح نووي، وما يعنيه ذلك لأمن المنطقة والعالم.
مؤشرات على تقدم إيران نحو السلاح النووي
- أشار وزير الدفاع الأميركي إلى وجود “مؤشرات كثيرة” على أن إيران تتجه نحو ما يشبه السلاح النووي.
- توقعات بأن رجال الدين والمتطرفين في إيران قد يسعون خلف هذه السلاح في حال امتلاك طهران له، وفقاً لما أدلى به الوزير هيجسيث.
موقف الولايات المتحدة من احتمالية استخدام السلاح النووي
- رئيس هيئة الأركان المشتركة، دان كين، أشار إلى أن إيران قد تستخدم السلاح النووي للضغط على إسرائيل، لكنه عبّر عن عدم يقينه فيما إذا كانت ستستخدمه فعلاً.
- مساعدو أعضاء الكونغرس يؤكدون على أن إيران تعمل بشكل نشط للحصول على سلاح نووي، وهو ما يهدد أمن المنطقة.
التصعيد والتحركات الدبلوماسية
- تتوقع الولايات المتحدة وإيران عقد جولة سادسة من المفاوضات حول البرنامج النووي، مع تباين في توقيت عقدها بين مصادر مختلفة.
- تراجع الثقة الأميركية في إمكانية التوصل إلى اتفاق، مع تصريحات من قبل الرئيس ترمب حول عدم يقينه من نجاح الجهود الحالية؛ إذ يسعى لإبرام اتفاق نووي جديد يحد من النشاطات الإيرانية ويضع قيوداً على تخصيب اليورانيوم.
موقف إيران وتصريحات المسؤولين
- إيران تواصل التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، وتصر على أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
- وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أنه حال فشل المفاوضات واندلعت ظروف صراع، ستقوم إيران بضرب القواعد الأميركية في المنطقة، مهدداً باستخدام القوة إذا استمرت التهديدات.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
تظل التطورات في الملف النووي الإيراني محط أنظار المجتمع الدولي، مع استمرار المفاوضات والتصريحات العسكرية والمواقف السياسية، التي يُرجح أن تؤثر بشكل كبير على أمن المنطقة والعالم في الأشهر القادمة. استمرار السعي للتوصل إلى اتفاق يمثل أحد التحديات الكبرى أمام المجتمع الدولي للحفاظ على الاستقرار ومنع تصعيد التوترات النووية.
