اخبار سياسية
نائب الرئيس الأميركي: لست متأكدًا من رغبة إيران في الحصول على سلاح نووي

تصريحات متباينة حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني والتوترات السياسية
في سياق الجهود الدولية المبذولة لإبرام اتفاقيات نووية، أبرزت التصريحات الأخيرة بعض الغموض والتحديات التي تواجه المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، مع استمرار الشكوك حول نوايا الطرفين ومدى التزامهما بحل النزاع بشكل سلمي.
تصريحات نائب الرئيس الأميركي وملامح عدم اليقين
- قال جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، إنه “لا يعلم إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي أم لا”.
- هذه التصريحات جاءت خلال تواجده في مركز كينيدي، في ظل استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران منذ أبريل الماضي، والتي شهدت عدة جولات تعثرت في التوصل إلى اتفاق نهائي.
- تعكس التصريحات حالة من عدم اليقين في واشنطن بشكل خاص، وهو ما ينعكس على مجريات التفاوض وموقف الإدارة الأميركية الحالية.
تطورات الموقف الأميركي وتصاعد التوترات
- أثار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، شكوكًا جديدة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع نزاع عسكري في المنطقة.
- وفي مقابلة عبر بودكاست، عبر عن ازدياد عدم ثقته في نجاح المفاوضات، قائلاً إنه أصبح “أقل ثقة أكثر فأكثر”.
- هذه التصريحات تأتي في توقيت حساس، مع اقتراب الطرفين من العودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن استمرار الشكوك ونوايا كلا الطرفين يثير قلق المراقبين بشأن احتمالات التقدم الحقيقي.
ردود الفعل الدولية والتصريحات التهدئة
- لم تتلقَ الجهات المختصة حتى الآن ردودًا رسمية من قبل الأطراف المعنية على التصريحات الأخيرة، رغم التواصل مع بعض الجهات الدولية لاستقصاء المواقف.
- وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده “قريبة جدًا” من التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري في حال فشل التفاوض.
- اعتبرت طهران تهديدات ترمب بخصوص تدمير المنشآت النووية الإيرانية بأنها “خط أحمر” و”ستكون له عواقب وخيمة”.
- وفي تصريح أمام وسائل الإعلام، أضاف ترمب أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، مرجحًا أن رغبة الطرفين تتجه نحو حلاً سلمياً يخفف من التصعيد الحالي.
- وتمنى أن يتم التوصل إلى تفاهم في المستقبل القريب، مؤكداً أن ذلك سيكون إنجازًا كبيرًا، خاصة إذا تم تجنب التصعيد العسكري في المنطقة.