اخبار سياسية

منشآت البرنامج النووي الإيراني: ما هو متوفر من المعلومات؟

معلومات هامة حول البرنامج النووي الإيراني والمنشآت الرئيسية

شهدت الأوساط الدولية العديد من التطورات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع استمرار التوترات والمحادثات الدبلوماسية بين إيران والدول الكبرى. فيما يلي نظرة مفصلة على مواقع البرنامج النووي، وتاريخ أنشطته، واحتمالات تطوره المستقبلي.

المواقع النووية الإيرانية وأماكن تواجدها

  • نطنز: مجمع رئيسي يقع على سهل بجوار جبال خارج مدينة قم، يضم منشآت لتخصيب اليورانيوم، ويحتوي على محطة تخصيب الوقود التي تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض، والتي تتسع لنحو 50 ألف جهاز طرد مركزي.
  • فوردو: موقع سرّي يقع داخل جبل، ويحتوي على أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي، ويُعد من المواقع الهامة للتخصيب، ويُعتقد أن إيران تبني منشأة لتخصيب اليورانيوم فيها منذ سنوات.
  • أصفهان: مركز كبير للتكنولوجيا النووية، يضم مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة لتحويل اليورانيوم، بالإضافة إلى معدات لصنع معدن اليورانيوم الذي يُستخدم في تصميم القلب النووي.
  • خونداب: مفاعل أبحاث جزئياً يعمل بالماء الثقيل، ويثير مخاوف من إمكانية إنتاج البلوتونيوم، وهو ما يمثل خطراً على الأمن النووي، مع خطط لإعادة تشغيله في عام 2026.
  • مركز طهران للأبحاث: يتضمن مفاعلاً للأبحاث يساهم في تطوير التكنولوجيا النووية في البلاد.
  • بوشهر: محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وتستخدم وقوداً روسياً يتم استعادته بعد الاستهلاك، مما يقلل من مخاطر الانتشار النووي.

هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟

تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كان لديها برنامج سري منسق لصنع الأسلحة النووية، أوقفته في عام 2003. ومع ذلك، تنفي إيران امتلاك أو التخطيط لصنع أسلحة نووية. اتفاق عام 2015 ألغت بعض القيود على أنشطتها، لكن انسحاب أمريكا من الاتفاق في 2018 أدّى إلى تزايد التخصيب وإعادة إيران للقيود تدريجيًا على أنشطتها النووية.

تخصيب اليورانيوم وتطوراته

  • بدأت إيران توسعة برنامج التخصيب، مع ارتفاع مستوى النقاء إلى 60%، وهو قريب من الحد المطلوب لصنع الأسلحة النووية، والذي يبلغ 90%.
  • تعتبر المدة التي يحتاجها إنتاج مادة قابلة للاستخدام في الأسلحة قصيرة نسبياً، وتعد مسألة وقت فقط قبل أن تصل إلى مستويات أعلى من التخصيب.

تحديات وتهديدات المستقبل

مع استمرار إيران في توسيع أنشطتها النووية، تظل المخاوف الدولية قائمة من إمكانية استخدام المادة النووية لصنع أسلحة، خاصة مع تزايد التخصيب وتطوير المنشآت تحت الأرض. تظل المفاوضات والدبلوماسية أدوات مهمة لإدارة التوترات وتقليل المخاطر المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى