اخبار سياسية
مصر تشترط الحصول على موافقة مسبقة بعد تحرك مسيرات التضامن مع غزة

تطورات متعلقة بالزيارات والمبادرات الإنسانية لدعم قطاع غزة
شهدت الفترة الأخيرة عدة مبادرات وتحركات على المستويين الشعبي والرسمي، لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، مع تأكيدات على ضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية والتنظيمية فيما يخص الزيارات إلى المنطقة الحدودية وعبور القوافل الإنسانية.
مواقف مصرية رسمية بشأن الزيارات إلى المنطقة الحدودية
- رحبت وزارة الخارجية المصرية بالمواقف الشعبية والرسمية الداعمة لغزة.
- أكدت على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية مع غزة.
- وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالضوابط التنظيمية لضمان أمن الوفود، بسبب ظروف المنطقة الحالية منذ بدء الأزمة في غزة.
- وأوضحت أن التعامل مع زيارات الوفود يكون من خلال الضوابط والآليات المعتمدة، ولن يُنظر في الدعوات المخالفة لذلك، مع التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بكافة القوانين والإجراءات المعمول بها، بما في ذلك الحصول على التأشيرات اللازمة.
القوافل الإنسانية والتضامن الدولي مع غزة
- قافلة “الصمود من أجل كسر الحصار على غزة” انطلقت من تونس، مروراً بعدة مدن ليبية، بهدف الوصول إلى معبر رفح لتقديم المساعدات والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
- تشارك في القافلة شخصيات نقابية، سياسية، حقوقية، طبية، وإعلامية من عدة دول، مع دعم من منظمات وجمعيات خيرية محلية ودولية.
- وصلت القافلة إلى ليبيا، وتستعد لمواصلة طريقها إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
- المنظمات التونسية الداعمة أكدت أن القافلة غير ذات توجه سياسي أو أيديولوجي، وهي شعبية مغاربية تطوعية، وتواصلت مع السلطات المصرية بشأن الجوانب القانونية والإدارية، مع التأكيد على عدم وجود نية للمساس بسيادة وأمن البلاد.
المسيرات الدولية للمطالبة بفتح معبر رفح
- يعتزم نشطاء من أكثر من 35 دولة، معظمهم من أوروبا، التوجه إلى مصر للمشاركة في مسيرة سلمية بهدف الضغط على فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
- أوضح منسق المسيرة، السويسري صموئيل كريتيناند، أن الهدف هو تعزيز الجهود الشعبية ودعم المبادرات القانونية والإنسانية، مع الالتزام بالسلمية والحيادية.
- شهدت المياه الدولية هجوماً على سفينة “الحرية” التي كانت تقل ناشطين معارضين للحملة على غزة، حيث قامت القوات الإسرائيلية بالسيطرة عليها واقتيادها إلى ميناء أسدود، مع طلبات لترحيل الناشطين وتوقيع وثائق ترحيل للسماح بمغادرتهم البلاد.
- وفي سياق متصل، قامت إسرائيل بترحيل الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، فيما احتجزت مراكز الترحيل آخرين من على متن السفينة، وسط احتجاجات حقوقية على الإجراءات الإسرائيلية.