مصدر من البيت الأبيض: ماسك اتصل بترمب قبل تقديم الاعتذار العلني

تطورات في العلاقات بين الرئيس الأميركي وأيلون ماسك

شهدت الأيام الأخيرة عدة تطورات تتعلق بتواصل وتفاعلات بين القيادة الأميركية والمؤسس الملياردير إيلون ماسك، في ظل تصاعد التوترات والتصريحات المتبادلة، وسط مساعٍ لإعادة بناء الثقة وإيجاد قنوات للحوار.

اتصالات رفيعة المستوى على خلفية الخلافات

• قال مصدر مطلع في البيت الأبيض لوكالة رويترز إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تلقى اتصالاً هاتفياً من إيلون ماسك قبل أن يعبر الأخير عن ندمه بشأن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
• وفي وقت سابق، صرح ترمب بأنه يقدر اعتذار ماسك، مؤكداً أن الإدارة لم تتخذ أي خطوة لمراجعة العقود الحكومية مع شركاته.

جهود دبلوماسية للحل وتخفيف التوترات

• أجرى نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي ويلز، اتصالاً هاتفياً مع ماسك لبحث سبل حل الخلافات، بعد أن أشار فانس إلى أهمية التعامل الدبلوماسي مع الأزمة.
• إلى جانب ذلك، تناولت المقابلات مع فانس والمكالمة مع ماسك محاولة لتهدئة الأوضاع وتفادي التصعيد الإعلامي.

مواقف ماسك وتأثيرها على السياسات والعلاقات العامة

• ظهر ماسك في عدة منشورات مؤيداً لسياسات إدارة ترمب، خاصة فيما يتعلق بشأن الهجرة والأمن الداخلي، حيث أرفق رموز علم الولايات المتحدة وأكد على ضرورة التصدي للشغب والعنف.
• كما دعم تصرفات الحكومة في مكافحة الاحتجاجات، معرباً عن تأييده لتوجيهات ترمب حول التدهور في مدينة لوس أنجلوس، ودعمه لسياسات الحدود.