ماسك يعتمده للخروج من الاكتئاب.. ما هو مخدر الكيتامين وما نعرفه عنه

الكيتامين وتأثيراته بين الاستخدام الطبي والخطر الترفيهي

تسلط تقارير حديثة الضوء على استخدامات وتأثيرات مادة الكيتامين، المخدر القوي الذي يزداد انتشاره، خاصة في سياقات العلاج النفسي والاستعمال غير المشروع. ويثير الأمر تساؤلات حول الفوائد المحتملة والمخاطر المرتبطة بهذه المادة.

التمييز بين الاستخدامات الطبية والخطر الترفيهي

• الكيتامين هو مخدر انفصالي يستخدم عادة لعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاجات التقليدية، ويُعطى عن طريق الحقن أو بخاخ الأنف، ويُطور كمخدر أثناء الحرب في ستينيات القرن العشرين.
• عام 2019، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استعمال مشتق منه يعرف باسم الإسكيتامين لعلاج الاكتئاب الشديد، لكن استخدامه خارج الإشراف الطبي يُعتبر محفوفاً بالمخاطر.

المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الكيتامين

• الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتباطؤ التنفس، مع احتمالية ارتفاع ضغط الدم والجنون عند استعمال كميات كبيرة.
• الاستخدام غير مراقب يمكن أن يسبب مشاكل في المثانة، اضطرابات نفسية وعضوية، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى الوفاة، كما حدث مع بعض المشاهير.
• الأدوية المُركّبة التي يتم تعديلها أو خُصّصت بشكل غير قانوني تزيد خطورة الآثار الجانبية، وتؤدي إلى تغيرات حادة في الإدراك والتفكير.

تعاطي الكيتامين بين الأفراد المشهورين

أشارت تقارير إلى أن بعض الشخصيات البارزة، مثل الملياردير إيلون ماسك، قد استخدم الكيتامين بشكل متكرر، وأحياناً يومياً، خاصة خلال فترات الحملات الانتخابية. وبالرغم من نفيه المعلن، إلا أن هناك مؤشرات على تعاطيه بكميات كبيرة، مما قد يكون له آثار سلبية على صحته وسلوكه.

الخلاصة

رغم فوائد الكيتامين في علاج بعض الحالات النفسية، إلا أن سوء استخدامه وغياب الرقابة الطبية يزيد من مخاطره الصحية والنفسية، وهو ما يتطلب مزيداً من الوعي والتنظيم لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه المادة.