ماسك وتناول الكيتامين كوسيلة للتعامل مع الاكتئاب.. ماذا نعرف عن هذا المخدر؟

الكيتامين وتأثيراته: نظرة عامة على الاستخدام والمخاطر
لطالما كانت القضايا المتعلقة بالمخدرات والمواد النفسية مثار اهتمام المجتمع، خاصةً تلك التي تتعلق باستخدام عقاقير مثل الكيتامين، الذي أصبح موضوع اهتمام في الأوساط الطبية والإعلامية alike. وفي الوقت الذي أُثيرت فيه الكثير من التساؤلات حول استخدامات هذا العقار وتأثيراته المحتملة، يظل الحاجة قائمة لفهم أبعاده بشكل أعمق.
ما هو الكيتامين؟
- مخدر انفصالي قصير المفعول يُعطى عن طريق الحقن، يسبب آثاراً هلوسيةً عند جرعات معينة.
- يُشوّه الإدراكات البصرية والسمعية، ويمنح شعوراً بالانفصال عن الألم والبيئة المحيطة.
- تم تطويره خلال الستينيات كمخدر في ساحات المعارك.
الاستخدام القانوني للكيتامين
- مر خصائصه بالعديد من القوانين منذ عام 1970 لاستخدامه في البشر والحيوانات على حد سواء.
- يعتمد استخدامه في الأغراض الطبية لعلاج الاكتئاب المقاوم وأمراض أخرى، ومسموح مرخصة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
- رغم ذلك، فإن استخدامه خارج المرافق الطبية غير منظم بشكل كبير، ويُستخدم أحياناً ترفيهياً، مما يهدد السلامة.
المخاطر والآثار الجانبية
- الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتباطؤ التنفس، مع مخاطر صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات النفسية.
- الأدوية المُركبة التي تُعدل أو تُخصص خصيصاً لكل مريض تشكل خطراً أكبر على الصحة، مع إمكانية تغير الإدراك وتشتت القدرة على التفكير.
- تشمل الأعراض الجانبية اضطرابات في المسالك البولية، اضطرابات في الجهاز التنفسي، وأحياناً حالات قاتلة، كما حدث مع وفاة الممثل ماثيو بيري عام 2023 بسبب آثار حادة للكيتامين.
ما مدى تعاطي إيلون ماسك للمخدرات؟
رغم تصريحات ماسك التي قال فيها إنه لم يتناول إلا كمية صغيرة من الكيتامين بشكل نادر، إلا أن مصادر مطلعة تشير إلى تعاطيه بكميات أكبر، وخاصة خلال الحملة الانتخابية، حيث أخلط بينه وبين أدوية أخرى، وأظهر سلوكاً غريباً قد يلمح إلى تعاطيه للمخدرات بشكل متكرر أو بكميات أكبر مما يعترف به علناً.
كما أُثيرت تساؤلات حول تأثير هذا التعاطي على تصرفاته وسلوكه، خاصةً في ظل ملاحظات عن حركات غريبة وتصرفات غير معتادة خلال تواجده في البيت الأبيض.
ختام
يظل الكيتامين من العقاقير التي تتداخل فيها فئات طبية وقانونية متعددة، مع مخاطر واضحة تتطلب استخداماً حذرًا وتحت إشراف طبي مختص. ومع تزايد انتشار استخدامه خارج الإطار الطبي، تزداد المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد والمجتمع على حد سواء.