اخبار سياسية

“لا ملوك”.. ما مدى معرفتنا بالاحتجاجات الأمريكية المرتقبة في عيد ميلاد ترمب؟

تظاهرات مناهضة للرئيس الأميركي في مئات المدن الأميركية تزامناً مع عرض عسكري كبير

يشهد الولايات المتحدة الأمريكية تجمعات احتجاجية واسعة، حيث من المتوقع أن يتظاهر معارضو الرئيس دونالد ترمب في مئات المدن يوم السبت، في وقت يُقام فيه عرض عسكري ضخم يتزامن مع احتفالات وطنية مهمة.

السياق والأحداث الرئيسية

  • يُقام في العاصمة واشنطن احتفال ضخم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس جيش الولايات المتحدة، والذي يوافق أيضاً عيد ميلاد ترمب، ويشمل عرضاً عسكرياً ضخماً.
  • تمت الدعوة إلى تنظيم احتجاجات بعنوان “لا ملوك”، تعبيراً عن رفض ما يُعتبر تصعيداً سلطوياً في السياسات الأمريكية.
  • تأتي التظاهرات رداً على ما يُقال إنه محاولة ترمب لإظهار القوة من خلال عرض عسكري يستعرض دبابات ومدافع ثقيلة في الشوارع الأمريكية.

السبب وراء اسم “لا ملوك”

  • تعكس الحملة شعارها المعبر عن رفض النزعة السلطوية وتعزيز الديمقراطية، من خلال عنوان “لا ملوك”.
  • منتقدو السياسات يرون أن العرض العسكري وحملات ترمب تسعى لتعزيز سلطته بشكل يتنافى مع القيم الديمقراطية.

الجهات المنظمة والمشاركون

  • تُنظم الفعاليات من قبل حركة 50501، التي تتكون من مواطنين يلتزمون بالدفاع عن الديمقراطية ومناهضة السياسات السلطوية.
  • يمثل اسم الحركة اختصاراً لشعارها “50 ولاية، 50 احتجاجاً، حركة واحدة”.

توقيت ومكان الاحتجاجات

  • اختير يوم السبت لتنظيم “يوم التمرد”، بهدف التعبير عن رفضهم للسياسات الحاكمة، والذي ي coincides with الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي.
  • تُقام الاحتجاجات في حوالي ألفي موقع عبر البلاد، من المدن الكبرى إلى البلدات الصغيرة، بما في ذلك الحدائق العامة ومحيط المحاكم.
  • تم تحديد عدم تنظيم احتجاجات في واشنطن، حيث يُقام العرض العسكري، للحفاظ على التركيز على فعاليات باقي البلاد.
  • سيجري تجمع رئيسي في فيلادلفيا للتأكيد على التباين بين المحتجين والعرض العسكري الرسمي.

ماذا يتوقع خلال التظاهرات؟

  • ستركز الفعاليات على مظاهرات سلمية تتضمن خطابات، مسيرات، رفع لافتات، والتلويح بالأعلام الأمريكية.
  • أكد المنظمون على مبدأ السلمية، وفرض حظر كامل على حمل السلاح في جميع الفعاليات.
  • توقعات بمشاركة ملايين الأشخاص، مع احتمالية أن تكون أكبر حركة احتجاج منذ عودة ترمب إلى السلطة في يناير.

إجمالاً

هذه الاحتجاجات تعبر عن توتر سياسي عميق، وتسلط الضوء على الانقسام في المواقف الأمريكية تجاه السياسات الحاكمة، مع تأكيد على أهميتها في تعزيز قيم الديمقراطية ورفض التركز المفرط للسلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى