ترمب يوجه تحذيراً من احتمال نشوء “صراع كبير” عبر تأكيده أن الضربة الإسرائيلية على إيران ليست وشيكة ولكنها ممكنة

تصعيد محتمل وتوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني

في تطورات حديثة، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من احتمال قيام إسرائيل بتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، معبراً عن قلقه من تصعيد محتمل قد يهدد لاستقرار المنطقة، في ظل محادثات دبلوماسية مستمرة وفرص تفاوض مرتقبة.

تصريحات ترمب حول الوضع الإيراني

• أشار ترمب إلى أن هناك احتمالاً قوياً لضربات عسكرية إسرائيلية ضد إيران، مؤكداً أن ذلك لا يعني بالضرورة أن التنفيذ وشيك.
• وشدد على أن الهدف هو ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، معرباً عن رغبته في التوصل لاتفاق يضمن ذلك.
• أكد على دعمه للجهود الدبلوماسية، مؤكداً أن الحل السلمي هو الأفضل، مشيراً إلى أن السلام من خلال القوة هو نهج ثابت لادارته.

جهود دبلوماسية وتحذيرات من الصراع الشامل

• وشهدت المحادثات بين واشنطن وطهران تكثيفاً، مع توقعات بأن الجولة السادسة من الحوار النووي قد تكون الأخيرة، بين الأحد والأحد القادم.
• حذر مسؤول أمريكي من أن إيران قد ترد بعنف إذا تعرضت منشآتها النووية لهجوم، مع توقع بأن ردها قد يتجاوز قدرات الدفاع الإسرائيلية.
• أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من قدرة إيران على إطلاق مئات الصواريخ الباليستية، والتي قد تصل إلى الأراضي الإسرائيلية، مع زيادة الإنتاج الشهري للصواريخ مقارنة بالفترات السابقة.

تحركات عسكرية وقوات وأوضاع أمنية

• أفادت مصادر أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب عالية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر من إدارة ترمب للتحرك.
• قام مسؤول أميركي بارز بعقد اجتماعات سرية مع أعضاء مجلس الشيوخ، محذراً من استمرار احتمالات القتال مع إيران ودور الصواريخ في التصعيد المحتمل.
• يواصل الجيش الأمريكي، بقيادة القائد الجنرال إريك كوريلا، تقييم السيناريوهات، مع فرض إجراءات إجلاء ودبلوماسية مشددة في المنطقة.

مواقف إيران والاستعداد للحرب

• رفض الرئيس الإيراني توسيع برنامج التخصيب، مؤكدًا أن بلاده لن توافق على وقف التخصيب كما يطالب الغرب، وأنها ستعيد بناء أي منشآت يتم تدميرها.
• لواء سلامي، قائد الحرس الثوري، أكد أن إيران جاهزة لخوض الحرب، وأنها حددت أهدافها للرد على أي هجوم إسرائيلي بقوة أكبر مما كانت عليه في الماضي.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى الوضع متوتراً، مع مراقبة دولية حذرة لتحركات الطرفين واحتمالات تصعيد قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.