اخبار سياسية
ترمب يطلق تحذيراً حول “صراع كبير”: الضربة الإسرائيلية على إيران غير محتملة الآن لكنها ممكنة

تصعيد المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل: تطورات وتحذيرات
شهدت الأوساط السياسية والعسكرية في الفترة الأخيرة تصعيداً في التوترات المتعلقة بالملف الإيراني، مع احتمالات لمواجهة عسكرية محتملة وتأزم الأوضاع بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات من تصاعد الصراعات وتبعاتها على المنطقة والعالم.
تصريحات الرئيس الأميركي ودلالاتها
موقف ترمب من التعامل مع إيران
- أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن هناك احتمالاً لقيام إسرائيل بشن عملية عسكرية ضد إيران، مع عدم تحديد موعد محدد لذلك، لكنه حذر من نشوب صراع واسع النطاق.
- أكد أن الهدف هو عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مع التعبير عن رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق قوي يضمن ذلك.
جهود دبلوماسية وتطلعات للسلام
- عبّر ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران، مع التأكيد على أن عملية التفاوض قد تتقدم بشكل جيد، مع ضرورة أن يكون الاتفاق أكثر من مجرد اتفاق “جيد”.
- حذر من مخاطر التفاعل العسكري، مشيراً إلى أن الحل السلمي هو الأفضل، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة تفضل تجنب الحروب وترى في السلام من خلال القوة نهجاً استراتيجياً.
إمكانية التصعيد العسكري وتداعياته
- أكد ترمب أن هناك فرصة لحدوث صراع واسع، فيما يخص المنطقة التي تتواجد فيها قوات أميركية، محذراً من احتمال سقوط ضحايا أو وقوع هجمات من قبل إيران.
القلق الأميركي وتطورات المنطقة
تحذيرات من هجمات إيرانية محتملة
- نقل عن مسؤول أميركي أن مبعوث بلاده إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حذر سرا من احتمال شن إيران هجوماً واسع النطاق على منشآت نووية إسرائيلية، مما قد يسبب سقوط ضحايا.
- وفي سياق التحضيرات المحتملة، تتهيأ إسرائيل لضربة عسكرية ضد إيران في حال فشل المفاوضات النووية، المقررة نهاية الأسبوع الجاري.
المخاوف من رد فعل إيران
- أعلنت إيران عن استعدادها لضرب أهداف أميركية في المنطقة، مع تأكيدها على حقها في الدفاع عن منشآتها النووية.
- وفي خطوة من الولايات المتحدة، تم إجلاء دبلوماسيين وعائلات عسكريين من المنطقة، وسط تصعيد التوترات العسكرية.
التطورات على الصعيد العسكري والاستخباراتي
- تستعد الجهود الدبلوماسية والجوية، إذ من المتوقع أن يزور قائد القوات المركزية الأميركية المنطقة لعقد اجتماعات هامة، مع توقعات بأنها قد تكون الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع إيران.
- كما أبدى مسؤولون إسرائيليون قلقهم من قدرة الدفاعات على التصدي لهجوم إيراني شامل، مع توقعات بخسائر كبيرة وإضرار واسعة عند حدوث أي تصعيد عسكري.
مواقف إيران وردودها المحتملة
- رفضت إيران مطالب المجتمع الدولي بوقف التخصيب النووي، مؤكدة أنها ستواصل برامجها مهما حدث، وأنها ستعيد بناء منشآتها بعد أي تدمير محتمل.
- وفيما يتعلق بردودها على التهديدات، أشار قادة الحرس الثوري إلى استعدادهم للحرب، مع تحديد أهدافهم مسبقاً لضربها في حال تعرضوا لهجوم.
الخلاصة
تظل الأوضاع في المنطقة في حالة تأهب قصوى، مع تصاعد التهديدات المتبادلة واحتمالات تصعيد عسكري شامل بين الأطراف ذات الصلة، وسط جهود دبلوماسية لاتزال مستمرة، مع تحذيرات من عواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.