اخبار سياسية

البيت الأبيض: ترمب مستعد للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية

تطورات سياسية وإستراتيجية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، حيث أبدت واشنطن اهتمامها بإعادة فتح قنوات التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في ظل تدهور الأوضاع الدولية وبرامج التسلح النووي التي تطورها بيونج يانج.

موقف البيت الأبيض والدعوات للتواصل مع كوريا الشمالية

  • قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كان مستعداً للعودة إلى الحوار مع كيم جونج أون، بعد أن أبدى الزعيمان علاقات ودية خلال ولايته الأولى.
  • أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترمب لا يزال منفتحاً على تبادل الرسائل مع الزعيم الكوري الشمالي.

مبادرات سابقة وتطورات ميدانية

  • عقد ترمب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال الفترة الأولى لوترمب، وتبادلا رسائل وصفها ترمب بأنها “جميلة”.
  • في يونيو 2019، قام ترمب بزيارة لمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن هذه الخطوة لم تُثمر عن تقدم كبير في ملف البرنامج النووي الكوري الشمالي.
  • اعترف ترمب في مارس من العام الماضي بأن بيونج يانج أصبحت “قوة نووية”.

تغيرات سياسية وتأثيرها على المفاوضات

  • بعد انتخاب رئيس كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي ميونج، الذي تعهد بإعادة فتح الحوار مع بيونج يانج، بدأت محاولات تقارب جديدة، لكن محللين يرون أن التعامل مع كوريا الشمالية قد يكون أصعب من السابق.
  • على الصعيد العسكري، توسعت برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية بشكل ملحوظ، مع تعزيز علاقاتها مع روسيا، حيث زودتها بيونج يانج بأسلحة وقوات لدعم موسكو في الحرب القائمة بأوكرانيا.

المشاورات والاتصالات الداخلية في الولايات المتحدة

  • في أبريل الماضي، كشفت تقارير عن إجراء مسؤولين أميركيين مشاورات داخلية واتصالات مع خبراء خارجيين بشأن إمكانية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
  • أفادت المصادر أن الوكالات الأميركية تتابع الوضع بشكل مكثف، وتبحث عن خيارات متعددة، بما في ذلك التواصل المباشر مع بيونج يانج.
  • وفي يناير الماضي، أكد الرئيس السابق ترمب خلال مقابلة أن لديه نية للتواصل مع كيم جونج أون بهدف إعادة بناء العلاقات التي كانت قائمة سابقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى