واشنطن تبدأ بتنفيذ استراتيجية الضغط الأقصى على إيران قبل جولة جديدة من المفاوضات

تطورات سياسية وإجراءات أميركية تجاه إيران قبل جولة المحادثات النووية

شهدت المنطقة تحركات سياسية وأمنية مكثفة مع اقتراب انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط توتر إقليمي ودولي يعكس تصاعد حالة الاستعداد العسكري في المنطقة.

إعلان الولايات المتحدة عن استراتيجية أقصى ضغط

• قال وزير الخزانة الأميركي إن بلاده بدأت في تطبيق استراتيجية ضغط قصوى على إيران ومع من يتاجر معها، وذلك في إطار تحضيرها للجولة القادمة من المفاوضات النووية.
• أوضح أن الوزارة وقّعت على أمرين جديدين لفرض عقوبات على كيانات إيرانية، بهدف التضييق على الأنشطة الاقتصادية الإيرانية وتقليل فرص التحايل على العقوبات.

مراقبة أنشطة الأسطول الإيراني و التعاون الإقليمي

• ذكر الوزير أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب أسطول الظل الإيراني، وأنها تقوم بجهود لتعقب أنشطته ومنع تحايله على العقوبات المفروضة.
• أفاد بأن تصاعد التعاون مع دول الشرق الأوسط وإشراف المؤسسات المالية والبنوك المركزية في المنطقة يهدف إلى منع تسرب الأموال وإعاقة العمليات الاقتصادية الإيرانية غير المشروعة.

تفاصيل الجولة السادسة من المحادثات النووية

• أعلن وزير خارجية سلطنة عمان أن الجولة ستعقد في مسقط يوم الأحد 15 يونيو، مع توفر ظروف سياسية مناسبة لعقد المحادثات الحساسة بين واشنطن وطهران.
• سيشارك في اللقاء المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لمناقشة رد طهران على مقترحات أميركية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي.

مخاطر التسلح النووي الإيراني وأهميته للأمن الإقليمي والدولي

• أكد المسؤول الأميركي أن عدم السماح لإيران بالتخصيب أو تطوير قدرات نووية هو هدف أساسي، نظراً لتهديده وجودي لإسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة.
• وأشار إلى أن الترسانة الصاروخية الإيرانية تمثل أيضا تهديدا مباشراً للأمن الإقليمي والعالمي، وأن وحدة الجهود ضرورية لمواجهة هذا التهديد.
• شدد على أهمية التزام المجتمع الدولي بموقف موحد لمنع إيران من تحقيق طموحاتها النووية مهما كانت التكاليف.