اخبار سياسية
مصر تطالب بالموافقة المسبقة على مسيرات “التضامن مع غزة”

موقف مصر الرسمي تجاه الزيارات الأجنبية والتضامن مع غزة
رحبت وزارة الخارجية المصرية بالمواقف الدولية والشعبية المساندة لقطاع غزة، لكنها أكدت على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على موافقات مسبقة قبل تنظيم زيارات إلى المناطق الحدودية مع القطاع، لضمان الأمن وتنظيم الحركة بشكل دقيق.
التوجهات الدولية نحو مسيرة التضامن مع غزة
- آلاف النشطاء من أكثر من 35 دولة، أغلبهم من أوروبا، أعلنوا نيتهم التوجه إلى مصر للمشاركة في مسيرة سلمية نحو معبر رفح، بهدف المطالبة بفتح المعبر وتقديم المساعدات الإنسانية، وتنفيذ ضغط دولي لوقف الحصار والإبادة الجماعية في غزة.
- المسيرة، التي تسمى بـ “المسيرة العالمية إلى غزة”، ستنطلق الخميس، تزامناً مع مسيرة مماثلة انطلقت من تونس، الاثنين.
تصريحات وزارة الخارجية المصرية حول الزيارات والمنظمين
- أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية المتبعة منذ بداية الأزمة، لضمان أمن المشاركين.
- شددت على أن التعامل مع الوفود الخارجية يتم عبر ضوابط وآليات ثابتة، ولن يتم استثناء أي وفود خارج هذه الضوابط، مع ضرورة حصول المواطنين على التأشيرات اللازمة للدخول إلى الأراضي المصرية.
القافلة التضامنية من تونس إلى مصر
- انطلقت قافلة شعبية من تونس، برغم تحفظات السلطات المصرية، بهدف دعم الشعب الفلسطيني والتعبير عن التضامن، وتتكون من شخصيات نقابية وسياسية وحقوقيين وإعلاميين وأطباء ومتطوعين من منظمات خيرية.
- وصلت القافلة إلى زليتن بليبيا وتستعد لمواصلة طريقها إلى معبر رفح، مروراً بالأراضي المصرية على الساحل الشرقي.
موقف المنظمات والمنظّمون
- عبّرت منظمات تونسية عديدة عن دعمها للمبادرة، من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحافيين والهيئة الوطنية للمحامين ومنظمات حقوقية وصحية.
- القافلة تندرج ضمن جهد دولي لتحرك سلمي كبير لكسر الحصار عن غزة، من المتوقع أن تتجمع على الحدود المصرية-الفلسطينية الأحد المقبل.
ردود الفعل والتوضيحات
- أكدت القافلة عدم ارتباطها بأي أهداف سياسية أو أيديولوجية، وأنها مبادرة شعبية مغاربية تتشارك فيها فعاليات من مختلف الانتماءات، دون موقف متحيز ضد مصر أو شؤونها الداخلية.
- وحول علاقاتها مع السلطات المصرية، أوضحت التنسيقية أن التواصل يقتصر على الجوانب القانونية والإدارية والأمنية، وأن علاقاتها مع السلطات التونسية والجزائرية وليبية قائمة على التعاون.
المسيرة الدولية والتطورات الأخيرة
- أعلن أكثر من 35 ناشطاً من دول أوروبية نيتهم التوجه إلى مطارات مصر للمشاركة في مسيرة نحو معبر رفح، بشكل يهدف لفتح المعبر وتقديم المساعدات الإنسانية، دون أن تتوافر تفاصيل عن ارتباطها بالقافلة التونسية.
- وفي سياق متصل، تعرضت سفينة “الحرية” التي تقل ناشطين معارضين للحصار في غزة، لهجوم من القوات الإسرائيلية، وأُجبروا على التوقف في موانئ إسرائيلية، مع ما يترتب على ذلك من احتجاز وعمليات ترحيل.