إسرائيل تعلن عن اعتقالات قرب دمشق.. وسوريا تعتبرها انتهاكاً لسيادتها

تطورات التوتر في المنطقة والاعتقالات الإسرائيلية قرب دمشق

شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً في التوتر بين إسرائيل وسوريا، مع تنفيذ عمليات اعتقال ومواجهات تتعلق بالنشاطات العسكرية والتصعيد المستمر على الحدود والتصعيد داخل الأراضي السورية، خاصة في منطقة بيت جن وريف دمشق.

الاعتقالات الإسرائيلية وعمليات التوغل في سوريا

• نفذت قوات لواء ألكسندروني عملية ليلية مساء الخميس، اعتقلت خلالها عناصر من حركة حماس كانت تنشط في منطقة بيت جن السورية، بناءً على معلومات استخباراتية جمعت خلال الأسابيع الماضية.
• تمت مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة المعتقلين، وتم نقلهم إلى داخل إسرائيل للتحقيق في وحدة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم وحدة العملاء.

الرد السوري على التصعيد الإسرائيلي

• أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت فجر الخميس في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا في ريف دمشق، ترافقها دبابات وناقلات جند وطائرات مسيرة.
• تضمّنت العمليات دهم واعتقال عدد من المواطنين، حيث تم اعتقال سبعة أشخاص، إضافة إلى إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل مدني، بينما لا يزال مصير المعتقلين مجهولاً حتى الآن.
• وأكدت الوزارة أن هذه التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا، وتعد خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية، وتؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

موجات الغارات الإسرائيلية على سوريا

• تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، مع تحركات داخل منطقة منزوعة السلاح تحت مراقبة الأمم المتحدة.
• كانت آخر الغارات على منطقة قرية الربعية في ريف حماة، حيث وقع انفجار ضخم في مستودع للأسلحة، وأفادت تقارير أنه نجم عن هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية.
• كما نفذت غارات على الساحل السوري قرب مدينتي اللاذقية وطرطوس، استهدفت مستودعات أسلحة تحتوي على صواريخ مضادة للسفن، وأهداف أخرى من مكونات منظومات الدفاع الجوي السوري.

تصريحات إسرائيل وموقفها المستقبلي

أوضح الجيش الإسرائيلي أن العمليات التي تنفذها تهدف إلى ضمان حرية العمليات في المنطقة وإزالة التهديدات التي تواجه الدولة ومواطنيها، وأنه سيواصل العمل لتحقيق هذه الأهداف حفاظاً على أمنه واستقراره.