هونج كونج تمنع لعبة تروج لانفصال تايوان عن الصين: تحميلها يعاقب عليه القانون

حظر لعبة فيديو في هونج كونج ضمن إطار قانون الأمن القومي
تتصاعد التدابير الأمنية في هونج كونج مع اتخاذ خطوات صارمة ضد المحتوى الرقمي الذي يُعتبر تهديدًا للأمن القومي، حيث أعلنت السلطات عن حظر لعبة فيديو جديدة وتوجيه مزودي خدمات الإنترنت بالامتثال لهذا القرار.
إجراءات الحكومة والتدابير المتخذة
- حظر لعبة الهاتف المحمول Reversed Front: Bonfire، التي تتهمها السلطات بالدعوة إلى ثورة مسلحة والإطاحة بالحكومة في بكين.
- مطالبة مزودي خدمات الإنترنت بمراقبة ووقف توزيع أو تحميل اللعبة، وتحذير السكان من تثبيتها على هواتفهم المحمولة.
- توسيع استخدام التشريعات لمواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية، وذلك ضمن إطار قانون الأمن القومي المعمول به في المدينة.
المدى القانوني والعقوبات
- اعتبرت الحكومة أن مشاركة اللعبة قد تُعد جريمة تحريض على الانفصال والتخريب، وأن تحميلها يُعد حيازة منشورات ذات نية تحريضية.
- اتخذت إجراءات لتعطيل الرسائل الإلكترونية المتعلقة باللعبة، وفقًا للموقف القانوني المتعلق بقانون الأمن الوطني لعام 2020.
- تفرض القوانين غرامات تصل إلى 100 ألف دولار هونج كونجي، وسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر على من يخالف التعليمات.
الوضع الرقمي والتقني
حتى الآن، لم تكن اللعبة متوفرة على متاجر التطبيقات الرسمية على متجر أبل أو جوجل بلاي في هونج كونج، مع اتخاذ الحكومة إجراءات لمنع انتشارها عبر المنصات الرقمية.
توجيهات ونتائج على الصعيد الأمني والاقتصادي
وفي سياق الإجراءات الأمنية، أشار المسؤولون إلى أهمية حماية الأمن القومي رغم التحديات الاقتصادية، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي والصراعات العالمية. كما أطلقت الحكومة إجراءات لتعزيز عمل مكتب الأمن القومي الصيني في المنطقة، مع توسيع تعريف جرائم الفتنة لتشمل التحريض على الكراهية ضد القادة الشيوعيين.
تأتي هذه الخطوة في إطار حملة أوسع لتعزيز السيطرة الحكومية على المحتوى الرقمي، وتهدف إلى تقليل ما تعتبره تهديدات أمنية واستقرارًا سياسيًا في المنطقة.