اخبار سياسية
ترمب: سنستعين بجميع موارد الولايات المتحدة لإحكام القانون ووقف العنف فوراً

تصريحات الرئيس الأميركي حول الأوضاع الداخلية والأمن القومي
في خطاب هام، ألقى الرئيس الأميركي رسالة واضحة بشأن الإجراءات التي تنوي إدارة البلاد اتخاذها لمواجهة الفوضى والعنف الداخلي، مع التأكيد على ضرورة حماية السيادة والأمن الوطني.
القرار الحاسم لمواجهة العنف والفوضى
- أعلن الرئيس ترمب عزمه استخدام جميع الموارد المتاحة لدى الولايات المتحدة لقمع العنف وفرض القانون فوراً.
- أكد على أن العالم يلاحظ أن الهجرة غير المنظمة تُسهم في حدوث الفوضى والانحراف في المجتمع.
- ذكر أن الحكومة لن تنتظر طويلاً، وأن تدخلها سيكون حاسماً لإنهاء الأعمال التخريبية.
اتهامات موجهة للسلطات المحلية
- وجه ترمب اتهامات لحاكم كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلوس بتمويل المتظاهرين والمخربين، واعتبر أن لديهم محاولة متعمدة لإبطال القانون الفيدرالي.
- ذكر أن هؤلاء الأشخاص يُعدون غزاة، وأن هناك مخططاً لاحتلال المدينة من قبل قوى خارجية وداخلية.
- تعهد بإعادة أمن المدينة وتحقيق استقرارها بسرعة.
المخاطر والتهديدات الأمنية
- أوضح أن المخربين يهاجمون الشرطة وقوات إنفاذ القانون باستخدام القنابل المولوتوف والزجاجات الحارقة، ويشعلون السيارات، ويسعون لاحتلال المباني الحكومية.
- كشف عن وجود تمويل خارجي لهذه الجماعات، وقال إن التحقيقات جارية لمعرفة الجهات الممولة، مع التركيز على جهات محترفة ومدربة.
الدور الحقيقي للهجرة غير القانونية والأمن الداخلي
- حمل ترمب مسؤولية الأحداث على سياسة الحدود المفتوحة التي تسمح بدخول غير مدقق إلى البلاد، واعتبرها غبية للغاية.
- وضح أن الكثير من المهاجرين غير الشرعيين جاءوا من السجون والمستشفيات ومناطق النزاع، وذكر أن دخولهم بطريقة غير قانونية يهدد استقرار المجتمع والأمن القومي.
الجهود العسكرية والتطوير الدائم للجيش
- أعلن عن تخصيص ميزانية قياسية لعمليات الجيش، تجاوزت تريليون دولار، لتمكين القوات المسلحة من أداء دورها بكفاءة.
- شدد على قوة الجيش وإرادته الصلبة، مشيراً إلى الإنجازات في القضاء على تنظيم داعش في زمن قياسي، وتحديث البنية التحتية العسكرية بما يشمل بناء مساكن ودرع دفاعي حديث.
الاستعداد للعرض العسكري القادم والاحتفال بالانتصارات
- صَرح أن يوم السبت سيشهد عرضاً عسكرياً مميزاً في واشنطن، بهدف إظهار قوة القوات المسلحة الأمريكية أمام العالم.
- أكد أن الولايات المتحدة ستحتفل بفخر بتاريخها العسكري، وستكرّم 250 عاماً من الانتصارات والقدرة العسكرية الفريدة.
ختامًا: رسالة وحدة واقتدار
وجه الرئيس دعوة للجميع للاعتراف بقوة أمريكا وتاريخها العريق، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل دائماً رمزاً للأمن والسيادة، وأن الجهود مستمرة لمواجهة التحديات وحماية الوطن من كل خطر داخلي وخارجي.