بعد رفض هيجسيث.. مسؤول في “البنتاجون” يكشف عن تكلفة نشر القوات في لوس أنجلوس

تطورات توجهات وزارة الدفاع الأمريكية تجاه الاحتجاجات والنفقات العسكرية

شهدت الأوساط السياسية والأمنية في الولايات المتحدة انتشاراً متزايداً للجدل حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات والتكلفة المترتبة على نشر القوات، وسط تحذيرات وتحليلات مختلفة حول السياسات الداخلية والخارجية للادارة الحالية.

تصريحات المسؤولين حول نشر القوات والكلفة المحتملة

• قال رئيس الميزانية في الجيش الأمريكي للمشرعين إن قرار الرئيس دونالد ترامب بنشر القوات في لوس أنجلوس للتعامل مع الاحتجاجات قد يكلف حوالي 134 مليون دولار، مع التركيز على تكاليف السفر والإقامة والطعام.
• وأشارت مصادر إلى أن وزير الدفاع، بيت هيجسيث، رفض تقديم تفاصيل عن التكاليف المتعلقة بنشر مشاة البحرية، مفضلًا الالتفات إلى النقاشات السياسية بدلاً من ذلك.

ردود أفعال اللجنة الكونجرسية والنقاشات السياسية

• شهدت جلسة استماع للجنة الفرعية لمخصصات الدفاع في مجلس النواب اعتراضات على قرارات النشر، حيث وجهت النائبة بيتي ماكولوم انتقادات حادة لعدم الحاجة لنشر القوات، معبرة عن استيائها من التكاليف والخطوات الأحادية.
• حاولت اللجنة الحصول على أرقام دقيقة من قبل وزير الدفاع، الذي امتنع عن تقديمها، ووجه انتقادات لسياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن فيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية.

تصريحات وترتيبات أمنية ذات خلفية سياسية

وفي وقت سابق، أشار ترامب إلى نيته تفعيل قانون التمرد استجابة للاحتجاجات المناهضة لسياساته، مع تزايد الاحتجاجات التي امتدت إلى أكثر من 20 مدينة، في تصعيد يتزامن مع ذكرى عيد ميلاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

انتشار الاحتجاجات وردود فعل السلطات

• تطورت الاحتجاجات بشكل كبير، حيث استخدمت قوات إنفاذ القانون أسلحة متنوعة بما في ذلك القنابل الصوتية، الغاز المسيل للدموع، وكرات الفلفل لتفريق المحتجين، وأُلقي القبض على العشرات في لوس أنجلوس وحدها.
• واجهت السلطات انتقادات واسعة بعد اعتقال زعيم نقابي واتباع أساليب قمع عنيفة، مما دفع البيت الأبيض إلى التهديد باتخاذ إجراءات ضد حاكم كاليفورنيا وحشد قوات بحرية لدعم قوات الحرس الوطني في حماية الأماكن العامة والمرافق الحكومية.