اخبار سياسية
النواب الجمهوريون يرفضون حضور العرض العسكري الكبير لترمب ويتعرضون لانتقادات بشأن التكاليف

احتفالات ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي وتغيب بعض القادة عن العرض العسكري
تُقام فعاليات واسعة في العاصمة واشنطن بمناسبة الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، وتُعد فرصة لاستعراض قوات الجيش والتعبير عن فخر الأمريكيين بتاريخهم العسكري. ومع ذلك، لوحظ غياب العديد من كبار المسؤولين والنواب عن الاحتفال، رغم أهمية الحدث ورمزيته الوطنية.
الفعالية والجدل حول التكلفة
- تم تنظيم عرض عسكري ضخم في وسط المدينة، يضم عرض 25 دبابة من نوع M1 أبرامز و150 مركبة عسكرية، بالإضافة إلى تشكيلات من الطائرات والمروحيات التاريخية.
- يهدف العرض إلى إبراز قدرات القوات المسلحة وتاريخها الحافل، مع أزياء تعكس كافة النزاعات التي خاضتها الولايات المتحدة من حرب الإستقلال حتى الوقت الحاضر.
غياب القادة والمسؤولين البارزين
- قرر عدد من رؤساء لجان القوات المسلحة في الكونجرس عدم حضور الحدث، واختاروا المشاركة في فعاليات أخرى، مثل المؤتمر السنوي لصناعة الدفاع في باريس.
- من بين الغائبين، جون ثون، جون باراسو، ستيف سكاليس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الذين خدموا في الجيش.
- برر بعضهم غيابه لأسباب شخصية أو عملية، مثل الحملات الانتخابية، أو التزامهم بمناسبات أخرى، مثل ذكرى الزواج أو عيد ميلاد أفراد العائلة.
مواقف المجندين والسياسيين
- أكد بعض الأعضاء، مثل ليندسي غراهام، أنهم لم يخططوا للحضور رغم دعمهم للاحتفال، مع إبقاء الباب مفتوحاً للمشاركة لاحقاً.
- من جهة أخرى، أبدى مؤيدو الرئيس ترمب، مثل النائبة مارجوري تايلور جرين، والنائب بايرون دونالدز، وحشد من أنصار حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً” نيتهم المشاركة في الاحتفالية.
الاحتياطات والتكاليف
- من المتوقع أن يصل نحو 6600 جندي للمشاركة في الاحتفال، مع عرض معدات عسكرية حديثة وتشكيلات جوية تاريخية.
- تبذل القيادة العسكرية جهوداً لتنظيم العرض دون التسبب بأضرار مرورية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
- شهد الحدث جدلاً حول التكاليف الباهظة، حيث قدرت التكاليف بين 25 و40 مليون دولار، مما أثار اعتراضات بعض أعضاء الكونجرس، خاصة من الديمقراطيين الذين رأوا أن الأمر يرهق الميزانية بدون داعٍ ضروري.
ردود الفعل والتقييمات
رغم غياب العديد من كبار القادة، أكد مسؤولو البيت الأبيض أن الحدث يهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والتاريخ العسكري، وأن مشاركة كبار القادة العسكريين ستتم على الأرجح، فيما توقع بعض المحللين أن يكون الهدف من الحدث هو تعزيز صورة القوات المسلحة أمام الجمهور الأمريكي.
وفي نهاية المطاف، يبقى الاحتفال مناسبة وطنية هامة تعكس فخر الأمريكيين بتاريخ قواتهم المسلحة، رغم الجدل حول التكاليف والتخطيط، مع استمرار النقاش حول كيفية تنظيم الاحتفالات في المستقبل بما يحقق التوازن بين التكلفة والرمزية.