اخبار سياسية

الكنيست الإسرائيلي يتهيأ للتصويت على حل نفسه؛ احتمال إجراء انتخابات مبكرة

تصويت محتمل في البرلمان الإسرائيلي يتوقف على حل الحكومة من أجل انتخابات مبكرة

يستعد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لإجراء تصويت تمهيدي بشأن حل نفسه، في ظل خلافات داخل الائتلاف الحكومي حول مشروع قانون التجنيد الإجباري للمتشددين اليهود، المعروفين باسم الحريديم. يأتي هذا التطور في وقت قد تظهر فيه استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يخسر الانتخابات المبكرة التي قد تلي هذا القرار.

نظرة عامة على الوضع السياسي

  • يظل من الممكن إلغاء التصويت قبل إجرائه، وحتى لو كانت النتيجة ضد نتنياهو، فسيظل هناك ثلاث عمليات تصويت أخرى مطلوبة لإجراء انتخابات مبكرة.
  • حالة من الترقب تسود الأوساط السياسية، مع احتمال أن يمنح حل الكنيست مزيداً من الوقت لإدارة الأزمات السياسية الحالية.
  • هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد التوتر في إسرائيل بعد اندلاع الحرب مع قطاع غزة الفلسطيني، مما يعقد المشهد السياسي بشكل أكبر.

تحديات قانون التجنيد والمواقف الحزبية

  • يحاول بعض الأحزاب الدينية إعفاء الطلاب من الحريديم من الخدمة العسكرية، في حين يطالب آخرون بإلغاء جميع الإعفاءات بشكل كامل.
  • أدى تمديد الحرب على غزة، التي أسفرت عن خسائر فادحة وتدمير واسع، إلى تصعيد الجدل حول موضوع الخدمة العسكرية والتحصين الوطني.

الجدل حول حل الكنيست وتأثيره على المستقبل السياسي

  • من المتوقع أن تسحب أحزاب المعارضة مشروع قانون حل الكنيست إذا تمكن نتنياهو من إدارة الأزمة الداخلية بنجاح قبل التصويت.
  • حتى مع تمرير القرار، يتطلب الأمر ثلاث عمليات تصويت إضافية، قد تستغرق شهوراً، وتتيح لنتنياهو فرصة لتسوية الخلافات مع الأحزاب المتشددة.
  • لتمرير القانون نهائياً، يتطلب التصويت أغلبية 61 صوتاً من أصل 120 في البرلماني الإسرائيلي، والإعلان عن انتخابات خلال خمسة أشهر.

تداعيات الحرب والأوضاع الأمنية

كان هجوم حماس في أكتوبر 2023 الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي واحتجاز 251 رهينة في غزة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية وتفاقم الأزمات الإنسانية في القطاع.

منذ بدء الصراع، أدت التوترات إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية، ونزوح السكان، مع تدهور الدعم الشعبي للحرب، وارتفاع حالة الغضب بين المواطنين الإسرائيليين.

وجهات نظر دينية وسياسية

  • يرى الزعماء الدينيون أن التفاني في الدراسة الدينية هو أمر مقدس، ويعتبرون أن الخدمة العسكرية تهدد نمط الحياة الديني لطلاب الحريديم.
  • تتزايد المخاوف من أن يؤدي التهرب من الخدمة إلى إضعاف قدرة الجيش الإسرائيلي على المواجهة، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

في ضوء التصعيد السياسي والأمني، يبقى مصير الحكومة الإسرائيلية مرهوناً بقدرتها على التعامل مع هذه التحديات، والتوازن بين مصالح الأحزاب المختلفة والمصلحة الوطنية العليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى